كشفت دراسة علمية حديثة أن 50 بالمئة من أطفال العالم المصابين بالسرطان تركوا دون تشخيص أو علاج.

ووفقا للموقع الطبي الأمريكي ميديكال اكسبريس أشارت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة لانسيت للأورام إلى أن هناك ما يقرب من 400 ألف حالة جديدة من حالات سرطان الأطفال سنويا في حين أن عدد السجلات الحالية لا يتجاوز 200 ألف حالة.

وأظهرت الدراسة التي قامت بتنبؤات لـ200 دولة أن الحالات غير المشخصة يمكن أن تمثل أكثر من نصف إجمالي الحالات في إفريقيا وجنوب ووسط آسيا وجزر المحيط الهادئ في حين لا يتبقى في أمريكا الشمالية وأوروبا سوى 3 بالمئة من الحالات دون تشخيص.

وقال معد الدراسة زاكاري وارد من جامعة هارفارد:”نموذجنا يوحي بأن ما يقرب من طفل واحد من أصل طفلين مصابين بالسرطان لا يتم تشخيصه أبدا وقد يموت دون علاج”.

وأوضح وارد أن التقديرات الدقيقة لحدوث السرطان لدى الأطفال تعد عنصرا حاسما بالنسبة لصانعي السياسات لمساعدتهم على تحديد أولويات الرعاية الصحية والتخطيط للتشخيص والعلاج الفعالين لجميع الأطفال المصابين بالسرطان