مليشيات الحوثي الانقلابية

قال مصدر مسؤول في الحوثيين، اليوم الأحد، إنهم وافقوا على إشراف دولي على ميناء الحديدة، وليس تسليم الميناء كما تناولته بعض وسائل الإعلام.

 أن جماعة الحوثيين وافقت على دور إشرافي للأمم المتحدة على ميناء الحديدة وعلى كافة الموانئ التي تقع تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

ونفى المصدر، أن تكون صنعاء قد وافقت على تسليم الميناء للأمم المتحدة، بل  كانت الموافقة على دور إشرافي فقط للمنظمة الدولية، وأن نجاح تلك الخطة مشروط بمصير بقية الموانئ التي تقع تحت سيطرة "العدوان".

وكانت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، قد أعلنت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تقترح تسليم ميناء الحديدة اليمني، حيث يجري هناك قتال عنيف، إلى "جانب محايد".

وقالت نورت في بيان لها: "يجب تسليم ميناء الحديدة إلى الجانب المحايد من أجل تسريع انتشار المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة ومنع استخدام الميناء للإتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها، وكذلك لتمويل المقاتلين الحوثيين".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله "الحوثيين في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.