غرفة تجارة دمشق تتوقع نهوضا اقتصاديا وتعافيا اجتماعيا في العام الحالي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

غرفة تجارة دمشق تتوقع نهوضا اقتصاديا وتعافيا اجتماعيا في العام الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرفة تجارة دمشق تتوقع نهوضا اقتصاديا وتعافيا اجتماعيا في العام الحالي

غرفة تجارة دمشق
دمشق- سورية24

أكدت غرفة تجارة دمشق أن الاقتصاد السوري سجل خلال الأعوام القليلة الماضية وبخاصة العام الماضي تحسنا تدريجيا بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب الأمر الذي أدى إلى استعادة الكثير من الفعاليات الاقتصادية لنشاطها في الإنتاج والعمل بعد توقف دام سنوات.واعتبرت الغرفة في تقريرها السنوي الذي حصلت سانا الاقتصادية على نسخة منه أن العام الماضي شكل انطلاقة جديدة في عجلة البناء والإنتاج والنهوض الاقتصادي والتي بدأت ملامحها منذ مطلع عام 2017 بشكل جلي وخاصة أن جميع البيانات الاقتصادية أظهرت تحسنا واضحا مقارنة بالسنوات السابقة وذلك بعد اندحار الإرهاب عن كثير من المناطق بفضل انتصارات الجيش العربي السوري.وشددت الغرفة في تقريرها على أن الاقتصاد السوري الجديد يعتمد على القطاعات الإنتاجية من زراعة وصناعة وعلى اقتصاد الخدمات والمعرفة الذي سيتطور مع مرور الوقت متوقعة أن تلعب عودة بعض رؤوس الأموال بالإضافة للاستثمارات المحلية إلى القطاع الخاص دوراً أساسياً في تحريك عجلة الاقتصاد والإنتاج وإنعاش الدورة الاقتصادية والتي لن تقتصر على المشروعات الكبيرة بل أيضا تشمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهنا تأتي أهمية دعمها وتطويرها بالإضافة لتنمية المشاريع متناهية الصغر.

وحسب المعطيات تجد الغرفة أنه يمكن أن يكون العام الحالي مبشراً لتعاف اجتماعي وبناء اقتصادي في ظل استمرار عملية الإعمار والبناء مع ما تتمتع به سورية من ثروات باطنية وإنتاج زراعي وصناعي الأمر الذي يمكن من عودة الاقتصاد السوري إلى سابق عهده في سنوات قليلة وبالاعتماد على إمكانياتنا المحلية.ولفتت الغرفة إلى العديد من الاجراءات التي قامت بها الحكومة من خلال تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص عبر مجموعة من الإجراءات التنفيذية المحددة أبرزها تشكيل لجان استشارية نوعية في مجالات التصدير والتجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية وتفعيل مجالس الأعمال السورية المشتركة القائمة حالياً مع عدد من الدول وتأسيس تجمعات مهنية تخصصية تعمل على رعاية مصالح المنتجين والمصدرين في بعض القطاعات الإنتاجية مع الاستمرار بتطبيق سياسة ترشيد المستوردات بالتنسيق مع الجهات المعنية وتشجيع الصادرات من خلال تقديم الدعم لشحن العقود المبرمة على هامش بعض المعارض وإنشاء البيت السوري في عدد من البلدان المستهدفة كمراكز نوعية لترويج الصادرات السورية ودعم نسبة من تكاليف الشحن للصادرات السورية من قطاعات محددة وتعزيز توجه الإنتاج المحلي نحو القطاعات الاقتصادية الإنتاجية المولدة للقيمة في الزراعة والصناعة.

أقرا أيضا" :

الاقتصاد العالمي وتأجيل "بريكست" يدعمان ثقة المستثمر الألماني في نيسان

وفيما يخص التجارة الداخلية قالت الغرفة في تقريرها.. إن العام 2018 هو العام الأفضل تجاريا من خلال ما شهده من سهولة في انسياب السلع الأساسية متوقعة أن يشهد العام الحالي انخفاضاً في أسعار السلع وتحسن المعيشة ما لم تطرأ ظروف جديدة تلقي بأثر سلبي على الوضع الاقتصادي لافتة إلى ما يسجل بشأن القطاع الصناعي من خطوات إيجابية مع بدء عمليات الترميم في أغلب المعامل المتضررة وعودة الإنتاج على المستويين العام والخاص اضافة لنشر وتعميم مفاهيم ضبط الجودة وتأهيل الشركات للحصول على شهادة الآيزو ليشمل ذلك المنشآت الصناعية في القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية الجديدة التي استوعبتها المناطق الصناعية سواء الآتية من المناطق الساخنة أو الجديدة ونتوقع أن يكون العام الحالي عاماً مهماً من حيث زيادة الصادرات بالتوازي مع ترشيد المستوردات الذي نأمل أن يكون مبنياً على أسس سليمة.وتوقعت الغرفة أيضا أن يشهد هذا العام ارتفاعا بسعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية نتيجة الاستقرار الاقتصادي والسياسي ومعالجة وضع الليرة من خلال تقوية وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتحريك عجلة الإنتاج وتسريع الإنتاج السلعي الزراعي النباتي والحيواني والصناعي التحويلي والمهني والحرفي وأنشطة إنتاج السلع الدوائية والغذائية والنسيجية التصديرية واللازمة للسوق المحلية بما فيها منتجات بدائل الاستيراد، وتلك التي تشكل فيما بينها قاطرة اقتصادية وتنموية.أما حول التوقعات المتعلقة بنمو القطاع العام فتشير الغرفة إلى نمو استثماراته من الناتج المحلي الإجمالي ليكون هذا العام عاما مميزا وخاصة بعد عودة أغلب الأراضي السورية إلى كنف الدولة ولاسيما أن ما تحتاجه سورية على صعيد الانتعاش الاقتصادي هو اعتماد منهج اقتصادي تنموي ومتوائم مع القطاع الخاص والعمل على إقامة المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة والإسراع بعملية الإصلاح الإداري لتواكب الإصلاح الاقتصادي وتعميق الاستثمار في الموارد البشرية والعمل على جعلها عنصر قوة للاقتصاد السوري.

وقد يهمك أيضا" :

روسيا تتجه لـ"بناء دفاعات" لمواجهة العقوبات الأميركية والركود العالمي

الإمارات الأولى عالميًا في تطبيق مبادرة "تسريع الاقتصاد الدائري 360"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة تجارة دمشق تتوقع نهوضا اقتصاديا وتعافيا اجتماعيا في العام الحالي غرفة تجارة دمشق تتوقع نهوضا اقتصاديا وتعافيا اجتماعيا في العام الحالي



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24