كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة وفي العلاقات الإنسانية
بيروت - سورية 24

اختار المفكر اللبناني كريم مروّة، "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة وفي العلاقات الإنسانية" عنوانًا لكتابه، والذي برزت خلاله مواقفه الوطنية وآراؤه حول مجمل القضايا السياسية محليًا ودوليًا، فقدم لنا قراءته النقدية لكل الأزمات التي يعيشها الإنسان العربي اليوم وأسبابها والحلول الناجعة لتجاوزها. وهذا المثقف اليساري الأصيل، الذي أخلص لمبادئه وقال كلمته في "بيان من أجل تيار مدني عابر للطوائف" وقدّم "برنامج واقعي وعقلاني من أجل التغيير الديمقراطي في لبنان"؛ لبنان الذي يريده كريم مروّة وطنًا حرًا ومستقلًا. "نريد وطناً لا طيف وطن"، يستحق كل التقدير والاحترام فهو واحد من شيوخ الفكر ومنظريه. أفكاره حرة وراهنة، ورؤيته مستقبلية لا ولن تتوقف أبداً إنها "الحقيقة القابلة للنقاش بالتأكيد". هكذا يعبر الكاتب عن مشروعه الوطني في كتاب.

- وقال الكاتب: "أهمية هذا الكتاب، بالنسبة إليّ في أقسامه الخمسة أنه يقدم للقارئ صورة كاملة أو شبه كاملة عما قادتني إليه تحولاتي إلى الموقع الذي أنا فيه الآن فكرياً وسياسياً وعلاقات إنسانية. وهو موقع قررت أن أكون فيه مستقلاً عن أية جهة سياسة، محتفظاً في الآن ذاته بانتمائي الذي لا أتخلى عنه إلى القيم التي عبّرت عنها الاشتراكية في فكر ماركس وكبار الماركسيين الذين جاؤوا بعده. وإذ أشير إلى ذلك فلأنني، كما سيرى القارئ، قد قدمت في كل قسم من أقسامه الخمسة رؤيتي للأحداث في حاضرها لبنانياً وعربياً وعالمياً ورؤيتي للمستقبل المختلف الذي أحاول أن أقدم صورة عنه في صيغتين، يوتوبية وواقعية".

ولكنني أردت في القسم الأخير الذي يحمل عنوان في البحث عن المستقبل أن أعرب للقارئ عن قلقي من أن الشروط كما بدا لي لم تنضج بعد من أجل الوصول بواقعية وعقلانية إلى المستقبل المختلف في بلداننا وعلى الأخص في بلدي لبنان. وهو ما عبّر عنه البيانان، من أجل يسار لبناني جديد ومن أجل تيار ديمقراطي مدني عابر للطوائف اللذين أصدرتهما ولم أجد تجاوبًا من اليساريين والديمقراطيين معي فيما أردت منهما. ولا أريد هنا الادعاء بأن ما قدمته من رؤية للمستقبل هو الحقيقة. بل هي محاولة قابلة للنقاش بالتأكيد، اتفاقاً واختلافاً وحتى تناقضاً. والمهم بالنسبة إليّ هو أنني قدمت ما اعتبرته أساساً للنقاش وحسب.

وفي هذه الكلمات أقدم للقارئ بعض التوضيحات عما أردته من هذا الكتاب. وله أن يحدد موقفه مما جاء في الكتاب من أفكار ومواقف وعلاقات إنسانية". ويضم الكتاب حوارات صحافية أجريت مع الكاتب، ومحاضرات، وقراءات نقدية، وذكريات، وحكايات جمعت الكاتب مع أربعة من رفاق وأصدقاء العمر حبيب صادق ومحسن إبراهيم ونديم عبد الصمد وميشال إده.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة



GMT 12:59 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أوَّل تصريح لـ"كارلوس غصن" بعد وصوله إلى الأراضي اللبنانية

GMT 19:07 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"الفلبين" مِن أجمل الأماكن السياحية في العالم

GMT 17:30 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أبوظبي تعلن عن طراز جوست الجديد من رولز-رويس

GMT 11:56 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"قيلولة الكافيين" الحل السحري للحفاظ على مستوى التركيز

GMT 00:33 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

حكيمي يتفاعل مع مبادرة شباب وادي زم

GMT 09:48 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

أبواب خشب خارجية للمنازل

GMT 11:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الدولار لأميركي يستقر عالمياً مع تراجع التصعيد الجيوسياسي

GMT 08:00 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تدشين حفلة لفريق "نور" للمكفوفين في مركز إبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24