صدوراتساق النص وانسجام الخطاب كتاب جديد للدكتور محمد دياب غزاوي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

صدور"اتساق النص وانسجام الخطاب" كتاب جديد للدكتور محمد دياب غزاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور"اتساق النص وانسجام الخطاب" كتاب جديد للدكتور محمد دياب غزاوي

صدور"اتساق النص وانسجام الخطاب"
القاهرة - سورية 24

صدر حديثًا كتاب "اتساق النص وانسجام الخطاب في نهج البردة لأحمد شوقي" للدكتور محمد دياب غزاوي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الفيوم وأستاذ الأدب العربي بالكلية عن دار العلم للنشر والتوزيع بالقاهرة.

وأكد "غزاوي" أن البحث يتألف من مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة بين في المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره وآلية المنهج والدراسات السابقة وخطة الدراسة أما التمهيد فهو مهاد نظري وفيه تحدث عن علم النص ونشأته ومصطلحاته ووسائله مع التركيز على أدوات الاتساق وآليات الانسجام والفصل الأول بعنوان وسائل الاتساق في قصيدة البردة والفصل الثاني مبادئ الانسجام وآلياته في القصيدة والخاتمة فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

وأوضح الناقد محمد دياب أنه اعتمد في البحث على المنهج النصي ومحاولة تطبيقه في قصيدة نهج البردة وهي من الشعر العمودي وربما يكون في هذا النوع من المغامرة، ولكنها مغامرة الكشف، ومخاطرة العرفان في سبيل فهم كلي وتفسير شمولي، يبدأ من داخل النص وجزئياته، لكنه لا يلبث أن ينطلق إلى خارجه، وصولا إلى مقاربة متكاملة، إيمانًا بأن أهم ما يميز القراءة الحديثة أنها لم تعد تجزئ القصيدة الشعرية إلى أبيات منفصلة ووحدات متشرزمة، وإنما تشرئب إلى معالجة النص الأدبي معالجة كلية، بوصفه بنية متلاحمة يأخذ بعضها بأعناق بعض.

وأشار "المؤلف" إلى أن علم النص حقل معرفي جديد نسبيًا، نشأ على أنقاض لسانيات الجملة، التي ظل البحث اللغوي مقتصرًا عليها ردحًا من الزمن كما يعنى علم النص بدراسة النصوص من حيث تشكيلاتها وأنماطها والفروقات فيما بينها وخصائصها المميزة كما يهتم بمدى اتساقها وتماسكها من خلال دراسة الروابط الشكلية والوسائل الخطية وآليات انسجامها ومضامينها الدلالية وقدرتها الإبلاغية والسياقات المرتبطة بها.

قد يهمك ايضا

العاطفة والشعر العمودي سيدا الموقف في لقاء أدبي بثقافي الميدان

فرقة يارمركا الروسية للرقص الشعبي على مسرح دار الأسد للثقافة    

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدوراتساق النص وانسجام الخطاب كتاب جديد للدكتور محمد دياب غزاوي صدوراتساق النص وانسجام الخطاب كتاب جديد للدكتور محمد دياب غزاوي



GMT 14:32 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"كوكب لونه بينك" يشارك في معرض القاهرة للكتاب 2020

GMT 07:15 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صدور "مصريات عربية" للكاتبة رضوى زكي قريبًا

GMT 15:17 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

صدور "50 سنة سينما درويش" للكاتب محمد المالحي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24