عشق جواد عكلا للمسرح حمله إليه ممثلاً ومخرجاً ومعداً
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عشق جواد عكلا للمسرح حمله إليه ممثلاً ومخرجاً ومعداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشق جواد عكلا للمسرح حمله إليه ممثلاً ومخرجاً ومعداً

عشق الفنان جواد عكلا يجعله ممثلا ومخرجا
حمص_سوريه24

كان المسرح حلما له منذ صغره ما دفعه للانتساب إلى الفرق المسرحية وهو في العاشرة من عمره ليخوض الفنان جواد عكلا فيما بعد أول تجربة إخراجية له في سن الثامنة عشرة بعرض لفرقة المسرح الشبيبي في حمص حمل عنوان “الشفق” عن نص للكاتب الإسباني فرناند أرابال.

وأكد عكلا لنشرة سانا الثقافية أن حبه للفن المسرحي بدأ مبكرا عبر مشاهداته لوالده كممثل ومخرج على خشبة المسرح اضافة لتردده الذي لم ينقطع إلى حضور كل العروض المسرحية سواء للأطفال أو للكبار الأمر الذي أسهم في زيادة تعلقه وولعه وعشقه لهذا الفن الجميل.

ويقول عكلا “أدركت مبكرا أنه لابد من العمل الجاد والمتواصل للوصول إلى غايتي عبر تكثيف ثقافتي بكل ما حولي رغم أن دراستي الجامعية كانت مغايرة لحلمي حيث تخرجت في قسم الآثار من جامعة دمشق لكني اتبعت العديد من دورات التمثيل والإخراج التي أكسبتني الكثير من المقدرات والمخزون المعرفي المسرحي”.

عمله لفترات طويلة في التنقيب الاثري يشبهه بالتنقيب والبحث الذي يجريه الفنان أو المخرج للوصول إلى أدق التفاصيل في الشخصيات ومنشئها وظروفها.

والمسرح برأي عكلا عالم غني بالشخصيات التي ربما يكون أسلوب أدائها على المسرح غير واقعي بالضرورة إلا أنها من عمق الواقع ولصيقة بالحياة فهي مأخوذة منها إلا أنها تقدم على الخشبة مكثفة بآلامها وآمالها وكينونتها لافتا إلى أن مشاركاته العديدة في المهرجانات المسرحية في عدد من المحافظات سواء أكان مخرجا أو ممثلا أو معدا أضافت له الكثير من الأساليب الفنية التي يعتمدها بعض المخرجين أو الممثلين أثناء أدائهم.

ويسعى عكلا دائما لتطوير أدواته التمثيلية والإخراجية في أعماله التي قدمها عبر مسيرته الفنية وأهمها مسرحيات “حديث البنفسج- السيد المهرج- قصر الاسكوريال- من هناك- حديقة الحيوان- مع الجميع على حدة- عطيل يعود- زبد- كلهم أبنائي”.

وختم عكلا قائلا “فرع نقابة الفنانين في حمص لا يدخر جهدا من أجل دعمنا ودعم أعمالنا ولكن على الفنان أن يملك الثقافة الفكرية والمعرفية التي تؤهله لقيادة عرض مسرحي يبهر المتفرج لأن الجمهور واع ويدرك ويعرف قيمة الفن الذي يقدم وهو الأقدر على التقييم فالمسرح يحتاج إلى الإخلاص والحب والمصداقية وعلى الفنانين المسرحيين ألا يتوقفوا عن العمل وتقديم العروض لأن المسرح حضارة الأمم وثقافتها”.

وقد يهمك أيضا:

مسرحيات أبي خليل القباني في كتاب جديد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشق جواد عكلا للمسرح حمله إليه ممثلاً ومخرجاً ومعداً عشق جواد عكلا للمسرح حمله إليه ممثلاً ومخرجاً ومعداً



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24