الشيباني يؤكد أن التفاهمات حول ميناء الحديدة مبهمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن الثقة بين الأطراف اليمنية المتصارعة مفقودة

الشيباني يؤكد أن التفاهمات حول ميناء الحديدة مبهمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيباني يؤكد أن التفاهمات حول ميناء الحديدة مبهمة

المحلل السياسي اليمني عبدالرحمن الشيباني
صنعاء - خالد عبد الواحد

أكد المحلل السياسي اليمني، عبدالرحمن الشيباني،  أن الصراع في اليمن معقدا، إلى حد ما والثقافة بين الأطراف المتصارعة مفقودة.

وأضاف عبدالرحمن في حوار مع "سورية 24"، أن التفاهمات التي حدثت بالسويد غير موقع عليها فضلا على أنها حملت نصوصا غير واضحة ومفخخة".

مبينا أن، التفسيرات حول إدارة ميناء الحديدة مبهمة وهذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار هذه التفاهمات فالكل  يبنى عليها اعتقادات خاصة به من الطرفين وهذا ما لوحظ من خلال التصريحات بين الجانبين".

مضيفا، "هذا يمكن أن يشكل عقدة في فرص السلام في هذا البلاد التي أنهكتها الحرب، على مدار السنوات الماضية، وأصبحت علي حافه المجاعة ناهيك عن الأوبئة والأمراض التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين".

واكد عبدالرحمن، أن محافظة الحديدة تمثل أهمية كبرى واستراتيجية للجانبين فلا يمكن التنازل عن هذه المدينة بسهولة والتي تشرف على ميناء هام يستقبل العديد من السلع والبضائع".

مشيرا إلى أن جماعة الحوثيين، متهمين باستغلاله عسكريا فضلا على أن التحالف العربي التي تقوده السعودية له أجندة خاصة به بعيدا عن إعادة الشرعية إلى يريد إعادتها"..

وبين الشيباني، أن هناك اطراف إقليمية ودولية تولي سواحل اليمن وجزرها وموانئها أهمية كبيرة، خصوصا وأن هناك تحدي ممثلا بالصين التي تريد تنفيذ مشروعها العملاق ممثلا بطريق الحرير الصيني وهذا ما تحسب له أميركا الف حساب ولفت إلى أن التحالف العربي لديه إمكانية فرض سيطرته على الحديدة، لكن أيضا هذا لا يعنى أن الحوثين سوف يستسلمون بسهولة ". مؤكدا أن ذلك سيضاعف المعاناة الإنسانية كثيرا وسيكون هناك فصيل سياسي جاهز اذا ما انهار الاتفاق الهش وهو المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعم جناحه طارق صالح، والذي يقدم نفسه البديل الناجع لاستلام الحديدة وهو ما تردده الإمارات وهذا سيشكل شوكة في خاصرة الحوثيين".

وعن سبب الخروقات المستمرة في محافظة الحديدة قال الشيباني، أن الخروقات هي نتاج لحالة التوجس وعدم الثقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الجميع ممسك بالزناد متحينين  الفرصة للانقضاض علي الأخر".

وبين أن كل طرف يحمل الطرف الأخر المسؤولية وان كان التحالف يتحمل وزرا اكبر لأنه بعد الاتفاق مباشرة قام بشن ضربات في اكثر من مكان حتى في المناطق البعيدة عن الصراعات".

وأوضح الشيباني أنه إذا ما سار اتفاق السويد، بالشكل الذى يراد له فإن الأطراف لن يكون لها أي خيار سوي استكمال هذه المشاورات والدخول في مفاوضات صعبة ومعقدة".

طريق السلام طويل
واكد الشيباني أن طريق السلام في اليمن مازال طويلا واذا ما بقيت الضغوطات متواصلة خصوصاً من  الأطراف المؤثرة، والقوى الكبرى فإن السلام سيكون ممكناً ".

ولفت إلى أن "المؤسف في الأمر أن اليمنيين لا يستطيعون الإجماع على كلمة سواء تحفظ استقلال قرارهم السيادي".

مبينا أن "المشاريع الصغيرة تبدوا حاضرة في المعترك الراهن والتشظي والانقسام وجد من يغذيه".

وقد يهمك أيضًا :

عبدربه منصور هادي يناقض مع السفير السعودي مستجدات الأوضاع في اليمن

مطالبة الزبيدي بانفصال جنوب اليمن عن شماله تزيد المخاوف من حرب أهلية أخرى

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يؤكد أن التفاهمات حول ميناء الحديدة مبهمة الشيباني يؤكد أن التفاهمات حول ميناء الحديدة مبهمة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24