قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش
أبوظبي - سورية 24

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش،  إن قمة العُلا أنهت الخلاف مع قطر، مؤكدا الحاجة في الوقت نفسه إلى خطوات بناء الثقة، كما أشار إلى أنه ينبغي على تركيا إعادة النظر في علاقتها مع تنظيم الإخوان لتحسين علاقاتها مع الدول العربية.وصرح قرقاش في حديث إلى برنامج (مع جيزال): "انتهينا من الخلاف. والإمارات من خلال إعلان العُلا ومن خلال الثقة في قيادة السعودية لهذا الملف أنهت هذا الخلاف".

وأوضح أن إعلان العلا هو مجموعة من المبادئ التي تحكم العلاقات خلال المرحلة القادمة وتفتح آفاقا جديدة وتعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.وأضاف "يضع الإعلان بعض الآليات التي تتعلق بإنهاء الإجراءات التي اتخاذها في عام 2017 وما تلاها، كما ينظر في اللجان الثنائية والمسائل المعلقة بين قطر والدول العربية".

بناء الثقة

وذكر قرقاش أن "الخلاف انتهى مع قطر"، مضيفا "الإمارات من خلال إعلان العلا والثقة في قيادة السعودية لهذا الملف قامت بإنهاء الخلاف".  وتابع: "أعتقد أن هناك حاجة لمخاطبة عواطف الناس وعقولهم. فما من شك أن شعوب الخليج تريد هذه المصالحة وأن تقلب صفحة الخلاف، ولكن العقول أيضا في خلاف ممتد مثل هذا تحتاج إلى خطوات بناء ثقة في المرحلة القادمة".

وأشار قرقاش إلى وجود مسائل أخرى "أكثر استعصاءً خلال المرحلة القادمة، وهذه يجب أن نتعامل معها بنضج وبشفافية وعقلية".وأردف: "مهم جدا أن نخاطب الشعوب، ونقول لها إننا مقبلين على مرحلة جديدة، وطوينا صفحة الخلاف. (هناك) صفحة بيضاء جديدة نحاول من خلالها تعزيز العمل الخليجي، ويجب أن نقول لها (الشعوب) إن بعض المسائل تتطلب بعض الوقت".وذكر أن "هناك مقولة مشهورة تقول إن أسبوع في السياسة فترة طويلة فما بالك بثلاث سنوات. عودة القاطرة الخليجية لزخمها المعتاد بدأ".

تداعيات الأزمة

وأشار قرقاش إلى أن هناك مسائل تحتاج للتعاون لأن تداعيات أي أزمة تأخذ فترة، مضيفا "العوامل الرئيسية موجودة في اتفاق العلا هي احترام السيادة والنظر إلى أي تهديد والموقف تجاه التطرف والإرهاب هذه كلها عوامل رئيسية موجودة كإطار جامع تجاه العلاقة للمستقبل".وذكر أن هناك اتفاق على تجميد وسحب القضايا المرفوعة من قطر ضد الإمارات، مشيرا إلى "أنها كانت استراتيجية غير ناجحة في تقديري لأنها لم توصلنا إلى نتيجة".ولفت إلى أن رفع القضايا استفادت منها مكاتب المحاماة، رغم أنها لم تفتح الأجواء ولم تنهي العديد من الأمور، وأن حل الخلاف جاء نتيجة للعمل السياسي وقيادة السعودية لهذا الملف على مدى أشهر عدة، إضافة إلى الجهود الأميركية والكويتية.

العلاقات مع تركيا

وبالنسبة إلى العلاقات مع أنقرة، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية: "نريد أن نقول لتركيا باننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة بينا وبينها".وأضاف:" نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين. نريد لأنقرة بأن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية".

وشدد أنور قرقاش على أنه "لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة. ونرى اليوم ان المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة".وأضاف أن هناك "تحسسا في المنطقة كبيرا من دور الإخوان المسلمين وتحريضهم وتبني هذه المجموعة هو ليس في صالح علاقات تركيا العربية".

قد يهمــــك أيضـــا: 

قرقاش يؤكّد توظيف علاقات الإمارات ضد الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

قرقاش يؤكد يجب أن يتوقف الحديث الإسرائيلي عن ضم أراض فلسطينية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً

GMT 14:44 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 19:53 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الدنمارك تعدم مئات الآلاف من حيوانات المنك

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24