نتنياهو وغانتس يشيدان بخطة السلام الأميركية ويعتبران أنها تاريخية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الإسرائيلي يشدّد على أنّها "فرصة لا تحدث إلا مرة"

نتنياهو وغانتس يشيدان بخطة السلام الأميركية ويعتبران أنها "تاريخية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو وغانتس يشيدان بخطة السلام الأميركية ويعتبران أنها "تاريخية"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - سورية 24

أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس زعيم تحالف {أزرق أبيض}، مساء أمس السبت، إن خطة السلام في الشرق الأوسط التي ستكشف عنها الإدارة الأميركية ستكون "تاريخية"، وذلك قبل توجههما إلى واشنطن لمناقشة هذه المبادرة، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أن خطته للسلام التي تم تأجيلها مرارًا سيتم الكشف عنها الثلاثاء، حيث من المقرر أن يجتمع مع نتنياهو في البيت الأبيض. لكن مسؤولًا إسرائيليًا صرح إلى وكالة الصحافة الفرنسية السبت بأن اجتماعًا أوليًا بين ترمب ونتنياهو سيكون الاثنين على أن يلي ذلك لقاء آخر الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "فرصة من هذا النوع لا تحدث إلا مرة واحدة في التاريخ ولا يمكننا تفويتها (...) آمل أن نكون على أعتاب لحظة تاريخية بالنسبة لدولتنا". وتابع أن "هناك اليوم في البيت الأبيض أكبر صديق لإسرائيل، وبالتالي الفرصة الأعظم التي حظينا بها على الإطلاق".

وسيزور غانتس، زعيم المعارضة الإسرائيلية ومنافس نتنياهو في الانتخابات التشريعية في مارس (آذار)، العاصمة الأميركية لبحث خطة ترمب. وقال غانتس مساء السبت: "لقد عقدت العديد من الاجتماعات والنقاشات حول (خطة السلام) مع مستشاري الرئيس ومسؤولي البيت الأبيض وصديقي السفير (الأميركي في القدس) ديفيد فريدمان (...) لكن فحواها سيبقى سريًا في الوقت الحالي".

وتابع: "لكن يمكنني القول إن خطة السلام التي وضعها الرئيس ترمب، ستكون في التاريخ علامة فارقة مهمة تتيح لمختلف الأطراف في الشرق الأوسط المضي قدمًا في النهاية مع اتفاق إقليمي تاريخي".

ومن المقرر أن يلتقي غانتس الرئيس الأميركي الاثنين في واشنطن لمناقشة خطة السلام، بحسب الوكالة الفرنسية.

وكان مصدر في تحالف "أزرق أبيض" الإسرائيلي قال في وقت سابق إن زعيم الحزب بيني غانتس يتعرض لضغوط من أجل عدم السفر لواشنطن، الثلاثاء المقبل، للاطلاع على تفاصيل خطة السلام الأميركية.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أمس (السبت)، عن المصدر قوله إن غانتس يتجه إلى عدم الذهاب، رغم أن "رفضه السفر إلى واشنطن قد يتسبب له بانتقادات في إسرائيل والولايات المتحدة". وكان البيت الأبيض قد وجه دعوة من الرئيس ترمب إلى كل من نتنياهو وغانتس للقائه يوم الثلاثاء، لإطلاعهما على خطة السلام.

ووجه المصدر في تحالف "أزرق أبيض" (كحول لفان) انتقادات إلى ترمب، وقال إن اختياره هذا التوقيت للإعلان عن تفاصيل الصفقة "مناورة سياسية مكشوفة، في محاولة لإنقاذ نتنياهو من جلسات الحصانة... ولكن غانتس لن يكون السترة الواقية له".

ومن المقرر أن يصوّت الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء على تشكيل "لجنة الكنيست" للبت في طلب نتنياهو الحصول على الحصانة من المحاكمة في 3 قضايا فساد، وهي: الرشوة، وخيانة الأمانة، والاحتيال.

وتنطلق مساعي المعارضة في إسرائيل بتشكيل اللجنة المذكورة قبل الانتخابات من تقديرات تشير إلى أنه في حال تشكلت اللجنة، فإنها ستضم أغلبية رافضة لطلب الحصانة، مما يعني وقتها تقديم لائحة الاتهام ضد نتنياهو إلى المحكمة.

ومارس قادة إسرائيليون ضغوطًا على غانتس لعدم تلبية دعوة ترمب لأن الهدف من طرحه "صفقة القرن" بهذا التوقيت، بحسب رأيهم، هو "إنقاذ نتنياهو" في ملف الحصانة. وقال موقع "i24News" الإسرائيلي إن التوقعات تسير في اتجاه أن "الكنيست سيرفض طلب نتنياهو الحصول على حصانة". كذلك دعا وزراء ونواب ودبلوماسيون إسرائيليون سابقون غانتس إلى عدم السفر لواشنطن لأن تلبيته دعوة ترمب تخدم نتنياهو في حملته الانتخابية المقبلة، وتحوّل الأنظار عن ملفي الحصانة والفساد، وتبعدهما عن محور الاهتمام خلال حملة الانتخابات، بحيث "يكون تركيز الرأي العام الإسرائيلي على (صفقة القرن)، وضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية".

ويحاول أصحاب هذا الرأي إقناع غانتس بأن الدعوة عبارة عن كمين نصبه له ترمب ونتنياهو. وقال مصدر إسرائيلي رفيع لـ"i24News" إن "من شأن هذه الخطوة أن تخلط أوراق العملية السياسية برمتها في إسرائيل. وكان من الحري بالرئيس الأميركي ترمب أن يدعو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وليس رئيس المعارضة السياسية (في إسرائيل)، لو كان الهدف الحقيقي هو طرح مبادرة للسلام، وليس مبادرة لإنقاذ نتنياهو".

وقال أعضاء في الكنيست، أمس، إنه لن يتم تأجيل جلسة الحصانة التي طلبها نتنياهو، زعيم حزب الليكود، المقررة يوم الثلاثاء. وشدد إيلي أفيدار من حزب "إسرائيل بيتنا" على ضرورة ألا يسافر نتنياهو إلى واشنطن، قائلًا إنه ينبغي عليه حضور جلسة الحصانة، مؤكدًا أنها لن تتأجل ولو لساعة واحدة.
قد يهمــك أيضــا: دعوة أميركية ـ إسرائيلية إلى وحدة الموقف ضد إيران في اختتام مهرجان "أوشفيتز"

الأغنياء يصوّتون لـ"الجنرالات" والطبقة الوسطى تفضّل نتنياهو في الانتخابات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وغانتس يشيدان بخطة السلام الأميركية ويعتبران أنها تاريخية نتنياهو وغانتس يشيدان بخطة السلام الأميركية ويعتبران أنها تاريخية



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 18:27 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى حرائق ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 23 شخصًا

GMT 13:49 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليستر سيتي يرتدي قمصانا خاصة حزنًا على رحيل مالك النادي

GMT 00:47 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

كريستال بالاس يكتسح ليستر سيتي في "البريميرليغ"

GMT 11:38 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

ويني هارلو تتألق في فستان قصير كشف عن ساقيها

GMT 13:18 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

باريس هيلتون تلفت الأنظار خلال حضورها "ZOEas"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24