وديعة تؤكد أطرافًا تعتبر الصراع في اليمن مصدر دخل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشفت لـ "سورية24" أنها تُنفذ العديد من المشروعات الإنسانية

وديعة تؤكد أطرافًا تعتبر الصراع في اليمن مصدر دخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وديعة تؤكد أطرافًا تعتبر الصراع في اليمن مصدر دخل

الناشطة الانسانية اليمنية وديعة عبد الرشيد
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

تُنفذ الناشطة الانسانية اليمنية وديعة عبد الرشيد العديد من المشروعات، للتخفيف من تداعيات الوضع الإنساني على السكان.

وقالت رشيدة في حوار خاص مع موقع "سورية24"، "إنها قامت بمشروع تداعيات الوضع الراهن على نظام التأمينات والمعاشات في اليمن الغرض منه تسليط الضوء على معاناة المتقاعدين حيث انهم يعانون من انقطاع معاشاتهم لأكثر من عام".

وأكدت أنها قامت بمساندة منظمة فريدريش الالمانية، بورشة عمل في صنعاء واخرى في عدن للتعرف على الاسباب الكامنة وراء توقف صرف المعاشات ونشر التوعية بين افراد المجتمع حتى يتسنى اظهارها للرأي العام، مضيفًا أنها قامت بمساعدة فريدريش، بمفاوضات ما بين حكومة صنعاء وحكومة عدن من اجل ايجاد حلول لهذه الفئة واخراجها من دائرة الصراع حيث وانها ليس لها علاقة، بما يجري فقد استقطعت هذه المبالغ طوال سنوات عملهم ".

وأضافت أنه يجب على الحكومتين إيجاد حل سريع لمعاناتهم، وتابعت "في صنعاء وجدنا حل بأن يصرفوا لهم نصف مرتب كل شهر ولكن حكومة عدن قالت لايوجد سيولة لديها".
وقالت وديعة رشيد الناشطة في منظمة فريدريش الألمانية، بشأن سبب اهتمامها بفئة المتقاعدين "إن اهتمامها بهذه الفئة خاصة قائمًا على أسس إنسانية بحتة لاسيما وأنَّ هذه الفئه هي من الكبار في السن وليس لهم مصدر دخل آخر سوى معاشهم التقاعدي المنقطع هذا إضافه إلى الاهمال الذي تجده هذه الفئة من جميع الاطراف باعتبارهم كبار في السن ولا يستطيعون لعب اي دور في الصراع الجاري".

وقالت "إنهم بصدد إقامة حملة مناصرة من شأنها إيصال صوت المتقاعدين إلى جميع أفراد الصراع وإيصال صوتها إلى العالميه حتى يتم الاخذ بعين الاعتبار وتحييدها عن الصراع الجاري".

وأكدت وديعة أن اليمن يمر بحرب أهلية وصراع سياسي وكذلك حرب إقليمية، مشيرة إلى أن كل هذه العوامل أدات إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن"، وأكدت الناشطة اليمنية أن هناك اطراف مستفيدة من استمرارية الصراع الجاري باعتبارها مصدر دخل لهم ولا يريدون للحرب أن تنتهي".

وأكدت وديعة أن الوضع الراهن أثَّر على فئة كبيرة من المجتمع فمن يعانون من المجاعة ،ليس بالعدد الهين وبالتالي لاتستطيع المنظمات الاغاثية، الدولية والمحلية، تقديم الغذاء والدواء لجميع الاسر هذا بالاضافة الى التلاعب الجاري او الحاصل في المعونات المتاحة ووضع حد لتفشي المجاعة يتطلب جهد كبير وتعاون من الجميع كافراد وجماعات ومنظمات وصناع القرار".

وقالت وديعة بالنسبة لتأثير الحرب على الاطفال "إن هناك مشاكل جمَّة صحية ونفسية، يتعرض لها الأطفال بسبب الحرب، وآثارها الكارثية، مؤكدة أن للحرب تأثيرها السلبي على حالة الأطفال النفسية وهذا يتطلب عمل دورات في الدعم النفسي تعمل على إعادة تأهيل الأطفال وبخاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق المواجهات ".

أما في الجانب الصحي، فقالت وديعة "إن للحرب تأثيرها المعروف والناجم عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما في ذالك الأسلحة المحرمة دوليًا وهنا يُعاني كل من الطفل والمرأة على حد سواء، بالإضافة إلى تدمير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن المدارس اليمنية، شهدت تسرُّب كبير للاطفال من القاعات الدراسية بسبب ذهابهم للعمل من اجل توفير مصدر عيش لاهاليهم".
وقالت الناشطة اليمنية، عن مستقبل الوضع الانساني في اليمن، "إن الوضع، يكتنفه الغموض إذ لا توجد هنالك علامات أو دلائل تُفيد بأن الحرب على وشك الانتهاء ولكن نامل ان يتم وضع حد للصراع الجاري".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديعة تؤكد أطرافًا تعتبر الصراع في اليمن مصدر دخل وديعة تؤكد أطرافًا تعتبر الصراع في اليمن مصدر دخل



GMT 10:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أن إسرائيل تحاول اقتلاع 280ألف مقدسي

GMT 05:38 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 11:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلة تعلن أن محمود عباس يزور إيطاليا مطلع الشهر المقبل

GMT 11:48 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يرى أن الأزمات بلغت ذروتها

GMT 16:34 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المالكي يشدّد على انضمام بلادة للمحافل الدولية

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24