عبدالله الثاني يدعو في المنتدى إلى شراكة واسعة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكَّد الفالح أنّ الشباب سيقود موجة التحوّل الصناعي الثالثة

عبدالله الثاني يدعو في المنتدى إلى "شراكة واسعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله الثاني يدعو في المنتدى إلى "شراكة واسعة"

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
عمان - سورية 24

افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المنتدى المنتدى الاقتصادي العالمي برسالة تفاؤل ودعوة إلى «شراكة واسعة» تحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة، وتحدث الملك أمام المشاركين في المنتدى بحضور الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيس الأرميني أرمن ساركيسيان، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التنفيذي لأفغانستان عبدالله عبدالله.

وقال العاهل الأردني إن «أبناء منطقتنا الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقاً كبيرة من المستهلكين ومؤسسات الأعمال».

وتابع: «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات»، وأشار إلى أنه «لا بد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة وفيها، من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو. والأردن ملتزم بهذا النهج».

أقرأ أيضاً :

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

وشجع الملك عبدالله الثاني على الاستثمار في بلاده، معتبراً أن «المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية»، وشدد على أن «الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة».

وأضاف الملك أن «الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقا واعدة للنمو والاستثمار، حيث تبنى هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم».

 كما تحدث العاهل الأردني عن أهمية الطاقات المتجددة في بلاده، وقال إن «الأردن يعمل على استغلال مصادرنا الغنية من الطاقة النظيفة والمتجددة، وبحلول العام القادم نتوقّع أن تغطي المصادر المتجددة خُمس احتياجاتنا من الطاقة».

وبحثت الجلسات التي انعقدت حلولا لعدة قضايا تعرقل النمو الاقتصادي في المنطقة، بينها التغير المناخي وسرعة التحول التكنولوجي الذي يرافق الثورة الصناعية الرابعة.

وأوضح توني تشان، رئيس «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» (كاوست) أنه «لا أحد مستعدّاً للثورة الصناعية الرابعة، وفيما تواجه المنطقة عدة تحديات، إلا أن أمامها فرصاً كثيرة كذلك»، مضيفاً: «إننا نحتاج إلى إجراءات سريعة لمواكبة هذه التغيرات».

وخصص المنتدى جلسة خاصة للنقاش مع خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أدارها المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب. واستعار الفالح عبارة استخدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي احتضنته الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مفادها أن «الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة».

وقال الفالح إن السعودية انطلقت في رحلة إصلاح وتحول، «ونريد أن تنهض جميع دول الشرق الأوسط معنا». وسلط الوزير السعودي الضوء على قدرات الشباب في المنطقة عامة وفي السعودية خاصة، «الذين يتمتعون بروح استثمارية عالية وبثقة بقدراتهم».

واعتبر الفالح أن المملكة شهدت «ثورتين صناعيتين». الأولى في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، حيث شهدت السعودية ازدهار أوسع صناعة للنفط والغاز والأكثر تطوراً في العالم، قادها وأشرف عليها سعوديون، لافتاً إلى أن شركة «أرامكو» هي الشركة الأكثر ربحية في العالم. أما الموجة الثانية من التحول الصناعي فكانت في السبعينات، وقامت على تطوير البيتروكيماويات بقيادة «سابك» وغيرها من الشركات الرائدة المنتجة لمواد كيميائية متقدمة وللدائن وغيرها.

أما موجة التحول الصناعي الثالثة التي أُطلقت قبل أشهر، فسيقودها الشباب. وأوضح الفالح أن محرّك هذا التحول هو «برنامـج تطويـر الصناعـة الوطنيـة والخدمـات اللوجيستية، الذي أطلقته المملكة في إطار (رؤية 2030) في يناير (كانون الثاني) الماضي والذي يهدف إلى تحقيق نمو وتكامل بين قطاعات رئيسة في اقتصاد المملكة، تشمل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية وغيرها».

وأوضح الفالح: «سيجمع هذا البرنامج بين الموارد الطبيعية القوية التي تزخر بها المملكة من معادن وطاقات. ولا أتحدث فقط عن مصادر الطاقة التقليدية في النفط والغاز، بل عن مصادر الطاقة المتجددة كذلك»، مضيفاً أن «الصناعات التي تقوم على التكنولوجيا والابتكار والأبحاث انطلقت في السعودية وستستمر في النمو، بفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب».

ورداً على سؤال حول مستقبل السعودية في ظل «رؤية 2030»، توقع الفالح أن تشهد المملكة اقتصاداً سعودياً متنوعاً، تقوده صناعات التعدين والسياحة، والصناعات التحويلية المتقدمة والخدمات اللوجيستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهي كلها قطاعات ستتفوّق على مساهمة النفط والغاز في الاقتصاد السعودي. كما أعرب الفالح عن ثقته في نمو وازدهار الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بحلول 2030. قائلاً إن «شركات صغيرة قد لا نعرفها الآن، ستصبح بين أكبر وأهم الشركات في السعودية، وسيقودها شباب ونساء».

قد يهمك أيضاً :

العاهل الأردني يقبل تعديلات جديدة في حكومة الرزاز

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يقبل استقالة وزيرين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله الثاني يدعو في المنتدى إلى شراكة واسعة عبدالله الثاني يدعو في المنتدى إلى شراكة واسعة



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24