الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُعد ثاني امرأة تربحها منذ عام 1969 وأصغر من نالها

الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام

الأستاذة الجامعية إستير دوفلو
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت الأستاذة الجامعية إستير دوفلو أنها تشعر "بالتواضع" حيال نجاحها في الفوز بجائزة نوبل للاقتصاد لهذا العام وتأمل أن "تلهم الكثير والكثير من النساء الأخريات".

وتشاركت دوفلو، الأميركية من أصل فرنسي، الجائزة مع شخصين آخرين، هما زوجها أبهيجيت بانيرجي ومايكل كريمر.

وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التي تمنح الجائزة، إن ما قدمه الثلاثي في مجال الاقتصاد "حسن بشكل كبير من قدرتنا على محاربة الفقر على أرض الواقع".

وتعتبر دوفلو، 44 عاما، ثاني امرأة تفوز بالجائزة منذ بداية تنظيمها عام 1969. وهي أيضا أصغر من فاز بالجائزة.

وكانت إلينور أوستروم أول امراة تفوز بالجائزة عام 2009.

وقالت دوفلو في تصريح لها إن فوزها "أظهر إمكانية أن تكون المراة ناجحة وأن يعترف بنجاحها" وأضافت "آمل أن يلهم ذلك الكثير والكثير من النساء الأخريات على مواصلة العمل، كما آمل أن يحفز الرجال الآخرين على منح النساء الاحترام الذي يستحقنه مثل باقي البشر".

وتبلغ قيمة الجائزة 728 ألف جنيه إسترليني، ستوزع على الفائزين الثلاثة.

 

التدريس الفعال

قالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، "إن الفائزين قدّموا مقاربة جديدة للحصول على إجابات موثوقة حول أفضل الطرق لمكافحة الفقر العالمي".

وأضافت الأكاديمية إنهم قاموا بتقسيم القضية المعقدة إلى "أسئلة أصغر وأكثر قابلية للإدارة" بما يسهل معالجتها.

وقالت الأكاديمية "كنتيجة مباشرة لأحد دراساتهم، استفاد أكثر من خمسة ملايين طفل هندي من البرامج الفعالة للدروس العلاجية في المدرسة".

وأضافت "من الأمثلة الآخرى الإعانات الحكومية الضخمة التي بدأ تطبيقها في مجال الرعاية الصحية الوقائية في العديد من البلدان".

وتعتبر جائزة نوبل للاقتصاد، الجائزة الوحيدة التي لم يبتكرها الفريد نوبل، بل استحدثها البنك المركزي السويدي "في ذكرى ألفريد نوبل" ومنحت لأول مرة عام 1969.

وفاز بالجائزة العام الماضي وليام نوردهاوس وبول رومر، عن عملهما في مجال التنمية المستدامة.

وركزت أبحاث الاقتصاديين الأميركيين على كيفية تأثير تغير المناخ والتكنولوجيا على الاقتصاد.

وفي عام 2017، فاز الاقتصادي الأميركي ريتشارد تالر، مؤلف كتاب "وكزة" الذي نال شهرة واسعة، عن عمله في الاقتصاد السلوكي.

واستحوذ الأميركيون على جائزة نوبل في الاقتصاد منذ منحها للمرة الأولى مرة عام 1969.

وقد يهمك أيضا" :

أسهم اليابان تصعد للجلسة السابعة بدعم ارتفاع عوائد السندات وهبوط الين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24