سعد الحريري يدعو حكومات صديقة لدعم اقتصاد لبنان لاستمرارية المواد الأولية للإنتاج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تشكل 3% فقط من قيمة الإيداعات في المصارف البالغة 172 مليار دولار

سعد الحريري يدعو حكومات صديقة لدعم اقتصاد لبنان لاستمرارية المواد الأولية للإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعد الحريري يدعو حكومات صديقة لدعم اقتصاد لبنان لاستمرارية المواد الأولية للإنتاج

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري
بيروت_سوريه24

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، اليوم الجمعة رسائل إلى قادة عدد من الدول لطلب مساعدة لبنان، بتأمين اعتمادات للاستيراد بما يؤمن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات، وشملت الرسائل قادة السعودية وأميركا وفرنسا وروسيا ومصر وتركيا والصين وإيطالي.

اقرأ أيضا:

توقّعات بتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية بمقدار 10 أضعاف حتى 2025

يأتي ذلك في وقت نقلت وكالة رويترز عن مصدر أوروبي قوله إن فرنسا تصدر دعوات لاجتماع في 11 كانون الأول/ديسمبر الحالي للمجموعة الدولية، لدعم لبنان في باريس، كما نقلت عن مسؤول لبناني قوله إنه من المتوقع دعوة السعودية والإمارات للاجتماع، والذي يهدف بحسب المصدر إلى حشد الدعم لمساعدة لبنان على التعامل مع أزمته الاقتصادية الحادة.

ونقلت الرئاسة اللبنانية على تويتر عن الرئيس ميشال عون قوله إن تأليف الحكومة سيساعد أصدقاء لبنان على استكمال مسار "سيدر" وإطلاق المشاريع الإنمائية. واضاف أن الأوضاع المالية والاقتصادية ستكون في أولويات الحكومة الجديدة

لاستمرارية الأمن الغذائي
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للحريري أنه في إطار الجهود التي يبذلها لمعالجة النقص في السيولة، وتأمين مستلزمات الاستيراد الأساسية للمواطنين، وجه رئيس حكومة تصريف الأ عمال، سعد الحريري، رسائل إلى رؤساء ورؤساء وزارء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، طالبا مساعدة لبنان بتأمين اعتمادات للاستيراد من هذه الدول، بما يؤمن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات.

وقد شملت الرسائل كلا من خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب أردوغان، ورئيس الوزارء الصيني لي كيكيانغ، ورئيس الوزارء الإيطالي جيوسيبي كونتي، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

"شحّ الدولار"
وكان وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، منصور بطيش، أكد في مقابلة مع "الحدث" منذ أيام، أن السوق اللبناني يعاني من جفاف الدولار، كاشفاً أن 4 مليارات دولار تم سحبها من المصارف منذ سبتمبر إلى المنازل، وهي تشكل 3% فقط من قيمة الإيداعات في المصارف البالغة 172 مليار دولار.

واعتبر بطيش أن الحلول الجذرية للأزمة تتمثل بتشكيل الحكومة، قائلاً: "لا يجب إنكار حجم الأزمة التي يمر بها لبنان".

المحظور وقع
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن "المحظور وقع وأصبح لبنان في وسط عاصفة الانهيار المالي والاقتصادي، وذلك بعدما كانت بوادر ومؤشرات هذا الانهيار واضحة منذ فترة طويلة، لكن من دون أن تبادر الأكثرية الوزارية إلى اتخاذ أي خطوة إصلاحية جدية في الاتجاه الصحيح، لا بل أمعنت في سلوكها السابق مسرعة من عجلة الانهيار".

وكان تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قدمه أحد خبرائه حول الحالة اللبنانية أمام مجلس النواب الأميركي الشهر الماضي خلص إلى أن "إفلاس لبنان بات وشيكاً"

واعتبر الخبير الأميركي أن إفلاس لبنان بات وشيكاً ولن يكون قادراً على دفع رواتب الموظفين في القطاع العام. كما توقع أن تدفع أي حكومة مدعومة من حزب الله البلاد إلى العزلة في سيناريو شبيه بسيناريو فنزويلا. كما توقع التقرير استخدام حزب الله لسلاحه في وجه الدولة وتفكيك الجيش اللبناني.

ويواجه لبنان أزمة اقتصادية عميقة هزت الثقة في مصارفه، وتفاقمت أزمته منذ الاحتجاجات التي اندلعت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول ودفعت المصارف لفرض قيود غير رسمية على تحويلات وسحب رؤوس الأموال مع ندرة الدولار وانخفاض قيمة العملة المحلية.

وقد يهمك أيضا:

حزب الله يطلب من ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية أملًا في إقناع الحريري

تأخير المشاورات يطلق سجالًا دستوريًا بين عون ورؤساء الحكومات السابقين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يدعو حكومات صديقة لدعم اقتصاد لبنان لاستمرارية المواد الأولية للإنتاج سعد الحريري يدعو حكومات صديقة لدعم اقتصاد لبنان لاستمرارية المواد الأولية للإنتاج



GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 11:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 12:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

العاب الأهلي الفردية تحصد 4 ميداليات

GMT 09:29 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أفضل الأمصال لرموش أطول وأكثر سُمكًا وكثافة

GMT 14:41 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بالمناظر الطبيعية الرومانسية في كندا

GMT 06:16 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة

GMT 06:47 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"تسلا" تحقّق رقمًا قياسيًا بتسارع سيارتها "رودستر"

GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم السوشي الراقية في دبي

GMT 09:55 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط كميات من الأجبان والألبان المغشوشة في ريف حمص

GMT 10:52 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"النجاح" حليفك ويصاحبه مزيد من التقدم في العمل

GMT 09:17 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

قطاع النفط الروسي يظهر مؤشرات نمو قوية

GMT 21:42 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منطقية دياز حسمت الفوز الصعب على التعاون

GMT 07:01 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

"أنغكور وات" مدينة المعبد الخفية في كمبوديا

GMT 18:52 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

أودي تكشف عن أقوى سياراتها الكهربائية

GMT 10:53 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوق السفر العالمي ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 18:54 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أسرار جديدة وغريبة عن السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24