علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمُناخ بكاتوفيتشي في بولندا

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

المشاركون في مسيرة المناخ في باريس
كاتوفيتشي ـ مارينا منصف

وضع العلماء تحديا جيدا أمام القادة السياسيين أثناء انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في كاتوفيتشي، بولندا، وتمثّل التحدي في خفض الانبعاثات الغازية دون إثارة مزيد مِن التوترات، مثل تلك التي شُوهدت مؤخرا في فرنسا.

وتهدف محادثات المُناخ في الأمم المتحدة، والمعروفة باسم COP24 والأكثر أهمية منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015، إلى وضع قواعد جديدة للحكومات للحدّ من غازات الاحتباس الحراري، بعد التحذيرات من حدوث عواقب وخيمة إذا ارتفع الاحترار العالمي أكثر من 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وقال هوزونغ لي، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المُناخ التابع إلى الأمم المتحدة، الذي قاد دراسة قام بها الآلاف من العلماء للتوصل إلى طرق تجنب 1.5 درجة مئوية من الاحترار, والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري: "أزمة المناخ موجودة بالفعل، وأن المخاطر تتزايد"، وأضاف "بذل الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ جهدا جماعيا هائلا للوصول إلى حل لهذه الأزمة، والحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، والأمر متروك الآن للحكومات".

وترغب جميع حكومات العالم باستثناء 4 دول في الترحيب رسميا بتقرير 1.5 درجة مئوية، للتحفير على التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، ومع ذلك قالت أربع دول منتجة للنفط وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والكويت، إن الدراسة ليست أكثر من مجرد.

وزعمت السعودية في محادثات بولندا أن هناك "فجوات وشكوكا" في الدراسة، بينما عقدت الولايات المتحدة حدثا مخططا منذ فترة طويلة للترويج للفحم والغاز والنفط والطاقة النووية.
قال لوران فابيوس، رئيس وزراء فرنسا الأسبق ورئيس محادثات المناخ في باريس في عام 2015، في انتقاد ضئيل لمثل هذه الأساليب إن "القادة السياسيين سيلعبون دورا سلبيا إذا لم يكونوا "منخرطين في السباق في ما نفعله نحن"، كما أشار إلى أن الانبعاثات العالمية ارتفعت بنسبة 2٪ هذا العام وهذا مستوى عالٍ للغاية، وحذر مندوبون من أن الانتقال من الوقود الأخفوري قد يتسبب في فقد العمّال والموظفين وظائفهم.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24