مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

منها "ذات الرداء الأحمر" وقصة أسطورة "القديس جورج"

مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا

كتب الأطفال ذات المحتوي المتحيز جنسيًا
برشلونة ـ لينا العاصي

تدرس العديد من المدارس في جميع أنحاء برشلونة تطهير مكتباتها من كتب الأطفال ذات المحتوي المتحيز جنسيًا، والتى تعتمد على القوالب النمطية، وهذا بعد إزالة أحد المدارس 200 كتاب، بما في ذلك "ذات الرداء الأحمر" وقصة أسطورة "القديس جورج"، من مكتبتها.

وكجزء من مشروع يهدف إلى تسليط الضوء على المحتوى المتحيز جنسيًا والخفي، قامت لجنة من أحد المراكز الثقافية في برشلونة، بمراجعة مكتبة الأطفال التابعة لمدرسة " تابر" التي تضم نحو 600 كتاب، وراجعت اللجنة الشخصيات الموجودة في كل كتاب، سواء متحدثة أم أو صامته، ووجدت أن 30 في المائة من الكتب شديدة التحيز الجنسي، ولديها صور نمطية قوية، وليس بها أية قيم تربوية.

اقرا ايضا

وجبات غذائية خالية من اللحوم للطلاب في نيويورك

وشمل هذا إصدارات مختلفة، من قصة ذات الرداء الأحمر والقديس جورج، وتمت إزالة الكتب، مع بقاء النسخ الاقل نمطية، ووفقًا للجنة التابعة للمركز الثقافي (Associació Espai i Lleure)، فإنه إذا رأى الأطفال الصغار تصورات "نمطية قوية" للعلاقات والسلوكيات فيما يقرؤونه، فسوف يعتبرونها طبيعية.

ومن جانبها قالت آنا توتزو، وهي أم وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على مراجعة الكتب إحدى لصحيفة "إل بايس" إن "المجتمع يتغير وأصبح أكثر إدراكًا لقضية النوع، لكن هذا لا ينعكس في القصص"، فيما ذكرت الصحيفة أن مدارس أخرى في برشلونة تعيد النظر في محتويات مكتباتها، مع تخطيط مدرسة "مونتسيني" لإزالة تلك التي تعتقد أنها متحيزة جنسيًا ،كما أنشأ أولياء أمور مدرسة "فورت بينيك" رابطة لمراجعة الكتب.

ومن جانبها قالت إستل كلوسيلا، رئيس رابطة أولياء الأمور في فورت بينس "إن نوع الكتب التي يقرأها الأطفال شيء مهم للغاية، لأن الكتب التقليدية تكرر الصور النمطية الجنسانية، ومن الجيد أن إن لا تتواجد هذه الكتب"

وقد وجدت الأبحاث التي أجرتها صحفية "أوبزرفر" ومؤسسة "نيلسن ميديا تك"، في العام الماضي أن الشخصيات الذكورية كان لها ضعف دور الريادة في كتب الأطفال المصورة، وغالبًا في الأدوار الذكورية النمطية، وأن الشخصيات التي تتحدث كانت من الذكور بنسبة 50 في المائة.

وقالت مؤلفة كتب الاطفال لورين تشيلد، والحائزة على الجائزة آنذاك "إن هذه الكتب تعطي لمحة حول كيف يراك المجتمع، فإذا حصل الأولاد على أدوار البطولة في الكتب، والفتيات حصلن على الادوار الجانبية والصامتة، فهذا يؤكد أن هذا هو حال العالم وكيف ينبغي أن يكون. من الصعب للغاية الشعور بالمساواة في ذلك الوقت".

وفي الوقت نفسه، دفعت حملة "Let Books Be Books" إلى وضع نهاية لعنوانين الكتب المتحيزة جنسيا في المملكة المتحدة، وأقنعت 11 ناشرًا بإزالة كلمات "للفتيان" و "للفتيات" من أغلفة الكتب منذ عام 

قد يهمك ايضًا:

السعودية تعمل على تطبيق اختبار "TIMSS" الدولي على طلاب المدارس

عصابات رأس ذكية لمراقبة انتباه الطلاب في المدارس الصينية

  

 

 

 

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا مدارس برشلونة تعلن الحرب على كتب الأطفال المتحيّزة جنسيًا



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24