الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بهدف توعية المواطنين بكيفية التعامل مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود مرة أخرى

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

الدكتور محمد عبده عضو لجنة السياحة والطيران المدني
القاهرة -سورية 24

أكدت الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري، أن السياحة يجب أن تكون "علم وأخلاق" يُدرس منذ الصغر في مناهج التعليم، باعتبارها أهم مصادر الدخل القومي للدولة المصرية، موضحًا أن تدريس السياحة باعتبارها مادة متخصصة في مناهج التعليم، أمر في غاية الأهمية، ويساهم في توعية النشء الصغير بأهمية السياحة باعتبارها مصدر للدخل القومي، وكيفية "التعامل بشكل إيجابي مع السياح".

وأضاف عضو سياحة البرلمان أنه سبق وأن تقدم بطلب رسمي للبرلمان يحمل توقيع 77 نائبا، بشأن إدراج مادة السياحة ضمن مناهج التعليم بغرض تثقيف وتوعية الشعب المصري وكيفية تعامله مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود لزيارة البلد مرة أخرى، ومعه أصدقاءه وعائلته و"ليست معاملة سلبية تجعله لايعود أبدا".

وأوضح النائب البرلماني أنه لا يعلم مصير الطلب الذي قدمه للمجلس، خلال دورتي انعقاد، رغم اتخاذه لكافة الإجراءات المتبعة لمناقشة الطلب. وأضاف: "يأست من وزارة التربية والتعليم في تبني هذا الأمر، ويأست من وزارة السياحة في المساعدة، كذلك القائمين على المناهج بالوزارة لا يوجد لديهم استعداد لإدخال مادة السياحة، ولا يعرفون قيمتها وأنها المخرج الوحيد لإعادة الاقتصاد القومي للازدهار، وحجتهم أنها تحتاج إلى مدرسين وإجراءات كثيرة".

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس النواب، لـ"الوطن"، إن تخصيص مادة منفصلة بشأن السياحة في المناهج الدراسية، "أمر به صعوبة وسيكون بلا جدوى"، ويحتاج إلى مناقشات مطولة حول إضافته للمجموع من عدمه؟، وهل سيصبح الأمر مجرد حفظ وتلقين للطلاب فقط أم لا؟.

ورأت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه من الأفضل للطلاب والتلاميذ صغار السن، تخصيص رحلات للأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية، وأن يكون هناك نشاط سياحي مكثف في هذا الشأن، وتقديم تقارير مدرسية عن هذه الرحلات ومدى استفادتهم، حتى تصل لهم فكرة أهمية السياحة بشكل مبسط دون أن تصبح عبء دراسي عليهم.

قد يهمك أيضًا:

التحاق 300 من الطلبة العراقيين ببرامج دراسية في أفضل 200 جامعة بالخارج

69% من الإماراتيين يرون أن طرق تدريس اللغة العربية بحاجة إلى التطوير

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24