الشارقة للكتاب يستضيف عبد الحكيم الأنيس في جلسة ثقافية حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن العناوين نشأت عندما توسّعت رغبة الإنسان في الوصول إلى غاية يريد إيصالها للمتلقي

"الشارقة للكتاب" يستضيف عبد الحكيم الأنيس في جلسة ثقافية حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة للكتاب" يستضيف عبد الحكيم الأنيس في جلسة ثقافية حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي

عبد الحكيم الأنيس
القاهرة - سورية اليوم

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب الدكتور عبدالحكيم الأنيس، كبير باحثين أول وعضو هيئة كبار العلماء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، في جلسة ثقافية تحدث خلالها حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي، ومتى تم اكتشاف العناوين والفهارس ودورها في التأريخ والتعريف بالكتب والمخطوطات اللغوية.

وتناول الأنيس في مستهل حديثه أصل عنوان الكتب وتركيبته، موضحاً أنه عبارة عن كلمة - أو كلمتين - مرتبطة بتاريخ الكتاب، لافتاً إلى أن عناوين الكتب مغرقة في القِدم ومرتبطة بتاريخ الإنسان منذ تعلّم القراءة والكتابة، وأن نشأتها جاءت عندما توسّعت رغبة الإنسان في الوصول إلى غاية يريد إيصالها للمتلقي، ثم بدأ في اختراع الفهارس لتنظيم المعارف وجمعها.
وقال الأنيس: «بعض العلماء في العصر العباسي كان يصنّف كلّ نوع من العلوم من خلال اللون، مثلاً كتب الأدب كان يضع لها الأخضر، واللغة بالأحمر.. وهكذا، ليضمن السرعة في الوصول إلى ما يريد، وهذا ما بدأت به رحلة الفهارس، أما العنوان فهو مرتبط منذ القدم بالثقافات والأمم الإنسانية ومنها العرب، فبعد أن أصبح لهم إسهامات مكتوبة، بدأ العنوان في المؤلف العربي يظهر مع تدوين القرآن الكريم، كون الثقافة العربية قبل ذلك كانت تعتمد على الرواية الشفهية».
وأضاف: «جهود العلماء الكثيرة في تدوين العلوم المختلفة في السيّر والسنة وأعلام الرجال، وغيرها بدأت في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، عندما طلب من أحد العلماء كتابة سير الملوك لتوضع في خزائن الملوك، والكتب التي خُطّت في الثقافة الإسلامية لا تضاهى لدى أي أمة من الأمم، وهناك علماء وباحثون يشيرون إلى وجود نحو ثلاثة ملايين مخطوطة، غير تلك التي تلفت وضاعت عبر الزمن».

قد يهمك أيضًا: 

شاكر عبدالحميد يؤكد أن الفنون لا تنفصل عن العلم ولا التكنولوجيا

لطيفة بنت محمد تلتقي مؤسس الشبكة الأكبر لأصحاب المهن التخصصة في "دبي"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للكتاب يستضيف عبد الحكيم الأنيس في جلسة ثقافية حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي الشارقة للكتاب يستضيف عبد الحكيم الأنيس في جلسة ثقافية حول تاريخ عنوان الكتب في التاريخ العربي



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"

GMT 04:43 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

موسى أبو مرزوق يؤكد علاقاتنا مع سوريا مقطوعة

GMT 09:38 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

تأسيس شركة إعمار لصهر المعادن في حمص

GMT 13:38 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

قسطرة قلبية تنقذ حياة مريض ستيني في بيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24