دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد كوفيد 19
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدت أن الوقاية بعد الإصابة بالفيروس لا تدوم طويلًا

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد "كوفيد 19"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد "كوفيد 19"

فيروس كورونا المستجد
لندن - سورية 24

أظهرت دراسة أنّ الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد تراجعت بسرعة لدى البريطانيين خلال الصيف، مما يشير إلى أنّ "الوقاية بعد الإصابة قد لا تدوم طويلاً، ويزيد من احتمال انخفاض المناعة في المجتمع"، حيث تتبع العلماء في "إمبريال كوليدج لندن" مستويات الأجسام المضادة لدى البريطانيين بعد الموجة الأولى من إصابات كورونا في آذار ونيسان.ووجدت الدراسة أنّ إنتشار الأجسام المضادة إنخفض بمقدار الربع، من 6% من السكان قرب نهاية يونيو إلى 4.4% فقط في أيلول، ويثير ذلك إحتمال إنخفاض مناعة السكان قبل موجة ثانية من الإصابات في الأسابيع الأخيرة، والتي أجبرت السلطات على فرض إجراءات عزل عام وقيود محلية.وعلى الرغم من أنّ "المناعة من فيروس كورونا إنما هي مسألة معقدة وغامضة، وقد تساعدها الخلايا التائية وكذلك الخلايا البائية التي يمكن أن تحفز الإنتاج السريع للأجسام المضادة بعد معاودة التعرض للفيروس، فقد قال الباحثون إن الخبرة المكتسبة من معرفة فيروسات كورونا الأخرى أشارت إلى أنّ المناعة قد لا تدوم.

وقالت ويندي باركلي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في "إمبريال كوليدج لندن" للصحافيين: "يمكننا رؤية الأجسام المضادة ونراها تتراجع ونعلم أنّ الأجسام المضادة بمفردها تقي تماماً"، موضحة: "وعلى الجانب الآخر، أود أن أقول إنه في ظل ما نعرفه عن فيروسات كورونا الأخرى سيبدو الأمر كما لو أنّ المناعة تتراجع بنفس المعدل مع تراجع الأجسام المضادة، وهذا مؤشر على ضعف المناعة على مستوى السكان".وبينت الدراسة أنّ من تأكدت إصابتهم بكورونا من خلال إختبار تفاعل البلمرة المتسلسل "بي.سي.آر" المعياري كان إنخفاض الأجسام المضادة لديهم أقل وضوحاً مقارنة مع من لم تظهر عليهم أعراض ومن لم يعلموا بإصابتهم من الأساس.

ولم يكن هناك أي تغير في مستويات الأجسام المضادة لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية، فيما قد يرجع إلى تعرضهم المتكرر للفيروس، حيث تدعم الدراسة النتائج التي توصلت إليها مسوح مماثلة في ألمانيا والتي وجدت أنّ "الغالبية العظمى من الناس لم يكن لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، حتى في بؤر تفشي المرض، وأنّ الأجسام المضادة قد تتناقص من أجسام من تكونت لديهم".وأصدرت "إمبريال كوليدج" دراستها، التي استندت إلى مسح شمل 365 ألف بالغ اختيروا عشوائياً، كورقة مبدئية ولم تتم التحقق منها وفق أسلوب مراجعة النظراء، وفي هذا الصدد قالت باركلي من "إمبريال كوليدج" إنّ "التناقص السريع للأجسام المضادة لم يكن له بالضرورة تأثير سلبي على فعالية اللقاحات التي تمر حالياً بمرحلة التجارب السريرية"، موضحة: "اللقاح الجيد قد يكون أفضل كثيراً من المناعة الطبيعية".

قد يهمـــك أيضـــا: 

مُنظّمة الصحة العالمية تؤكّد أنّ السلطات الصينية لم تُبلِغها بتفشّي "كورونا"

منظّمة الصحة تُطالِب الدول المُتضرّرة بـ"الاستفاقة" وتُؤكّد أنّ الأرقام لا تكذب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد كوفيد 19 دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد كوفيد 19



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24