نوبل للطب سيجعل البشر يتحكمون في الخلايا السرطانية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة

"نوبل" للطب سيجعل البشر يتحكمون في الخلايا السرطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نوبل" للطب سيجعل البشر يتحكمون في الخلايا السرطانية

الخلايا السرطانية
ستوكهولم ـ سورية 24

أعلنت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة "نوبل" فوز ثلاثة علماء بجائزة "نوبل" للطب، بسبب اكتشافهم حول كيفية استشعار الخلايا للأكسجين.لكن هذا السبب دفع عدد كبير من الناس للتساؤل، ما أهمية هذا الاكتشاف الذي حصلوا بسببه على "نوبل للطب"، وكيف يمكن أن يغير حياة البشر، كما قالت الأكاديمية السويدية في بيانها، وأنه يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل السرطان وفقر الدم.مجلة "ساينتفيك أمريكان" العلمية المتخصصة، قدمت إيجازا، حول طبيعة هذا الاكتشاف العلمي، الذي وصفته بأنه قد يكون الأهم في عالم الطب، خلال العقد الأخير.وأوضح التقرير أن أهمية ذلك الاكتشاف، بأن الأكسجين، هو أحد العناصر الأساسية، التي يعتمد عليها الجسم كليا في تحويل الغذاء إلى طاقة يتسعملها بمختلف صورها.

وتابع "مستويات الأكسجين تتغير في الجسم، على حسب نوع النشاط الذي يمارسه الشخص، أو عند إصابته بجروح مثلا، وهو ما يجعل الخلايا تتكيف بصورة سريعة على حسب نوعية تلك الإمدادات بالأكسجين، ما يجعله يفرز كرات دم حمرا أو أوعية دموية جديدة حسب الحاجة".وأشار التقرير أن الأكسجين، له عامل حاسم أيضا في بناء نظام المناعة عند الشخص، عن طريق تحفيز الجسم بإطلاق كرات دم بيضاء عند ضعف الأكسجين لمستوى معين في الخلايا.ويمكن لفهم كيفية تكيف الخلايا مع إمدادات الأكسجين، علاج أمراض السرطان مثلا، عن طريق "معرفة أن الأورام السرطانية، تسيطر على نظام استشعار الأكسجين في الخلايا، وتجعلها تنتج أوعية دموية جديدة، التي تسهل عملية نمو الخلايا السرطانية".

وأردف التقرير "وبمجرد فهم كيفية تكيف تلك الخلايا مع الأكسجين، يمكن بالتالي السيطرة عليها ومنعها من إنتاج أوعية دموية جديدة، ومحاصرة الورم السرطاني والقضاء عليه".كما يمكن لذلك الاكتشاف أيضا علاج أمراض فقر الدم وأمراض القلب والرئة، عن طريق التحكم في الخلايا من أجل ضخ أكسجين إضافي، لإنتاج خلايا دم حمراء لعلاج فقر الدم، أو إنتاج أوعية دموية لعلاج أمراض القلب والرئة، وترميم المناطق المتضررة.

أقرا أيضا" :

تتوصَّل إلى أنّ الموسيقى تُخفّف من معاناة مرضى السرطان

كيفية الوصول
لكن كيف توصل العلماء إلى فهم طريقة تكيف الخلايا مع نسب الأكسجين في أجسامهم.واتضح لدى العلماء، بحسب موقع "ساينس آليرت" أن جسم الإنسان يفرز هرمون إيريثروبويتين، الذي يرتفع، كلما انخفض مستوى الأكسجين عن الخلايا وينخفض كلما ارتفعت نسب الأكسجين.كما اكتشف العلماء الثلاثة أن هناك مجموعة من البروتينات، مسؤولة عن الاستجابة لنقص الأكسجين، يطلق عليها "HIF"، وهي التي تتحرك في الحمض النووي لتغيير سلوكه وطريقة تعامله مع الأكسجين، أو رفض وخفض نسب هرمون إيريثروبويتين.وسيساهم هذا الأمر في معرفة الأدوية، التي تتدخل في استشعار الأكسجين، لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء أو أوعية دموية.

لكن المفاجأة أن العلماء الثلاثة لم يكونوا ضمن فريق بحثي واحد، ولكن بالمصادفة تلاقت أبحاثهم لتصل إلى نتائج شبه متقاربة فيما يخص هذا الاكتشاف الجديد الذي حصلوا بسببه على "نوبل".مثلا سيمنزا كان يدرس الجين المسمى EPO والمسئول عن زيادة إفراز هرمون الإرثروبيوتين المتحكم في صناعة كرات الدم الحمراء، بينما كان يعمل كايلين على مرض وراثي نادر يعرف بـ VHL والذي يزيد فرص إصابة مرضاه بالعديد من السرطانات. اكتشف كايلين جينًا أسماه VHL يقلل فرص الإصابة بالسرطان، ووجد أنه ينقص بشدة الخلايا السرطانية، وتلاقت أبحاث كايلين مع راتكليف، في عام 2001، ليعملا حول كيفية تحكم الأكسجين في جينات أمراض وراثية.

وقد يهمك أيضا" :

اكتشاف يُمهِّد الطريق نحو ابتكار علاجات لمرضى السرطان

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوبل للطب سيجعل البشر يتحكمون في الخلايا السرطانية نوبل للطب سيجعل البشر يتحكمون في الخلايا السرطانية



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار

GMT 22:22 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

تعرفي علي أعراض وعلاج بطانة الرحم المهاجرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24