مَسرحية دون قيشوح الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد نجاح العرضين المقدمين في مدينة الحسيمة المغربية

مَسرحية "دون قيشوح" الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مَسرحية "دون قيشوح" الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب

مَسرحية "دون قيشوح"
القاهرة -سورية 24

بعد نجاح العرضين المقدمين بمدينة الحسيمة، تستعد فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة للقيام بجولة بعدد من مناطق المملكة لعرض مسرحيتها "دون قيشوح".

وتعالج المسرحية الأمازيغية قصة السيد قيشوح، رئيس مجلس ما، المعتد بنفسه وجاهه ومنصبه، والذي سيجد نفسه مهددا بالإعفاء، حيث يحاول مساعدوه مجاراته في هواجسه وهلوساته عبر اختلاق وضعيات وشخصيات متعددة تشبع نرجسيته المفرطة.

ومع توالي الأحداث، التي انصبت في قالب يجمع بين السينما الوثائقية والكوميديا الموسيقية، يخلص مساعدو قيشوح إلى ضرورة تعريضه لصدمة قوية تجعله يعترف بمرضه النفسي.

ورغم تغليف "دون قيشوح" بلوحات فنية وتعدد الفضاءات فوق الركح، فالعرض المسرحي، حسب الباحث طارق العامري، ينفتح على الواقع المعيش لعدد من المسؤولين المغاربة الذين يرفضون مغادرة الكراسي والمناصب.

ونجحت مخرجة المسرحية، لطيفة أحرار، في استلهام هذا الواقع وخلق نقاش مجتمعي وفني لما تضمنه العرض المسرحي من لوحات تمس الواقع المجتمعي بشكل مباشر تارة، وغير مباشر في أحيان أخرى ، يقول الباحث المغربي في حديثه لهسبريس.

هذه المغامرة، كما وصفتها أحرار، كانت فرصة أخرى لإثبات احترافية عالية لدى كل أعضاء الفريق. وهي باروديا دون قيشوح ودون كيشوط، هذه الشخصية المحورية التي تتصارع مع طواحين الهواء، وهو ما استقيناه من خلال مشاهد المسرحية، التي تعددت فيها الجوانب النفسية والدرامية، إلى جانب اللوحات الفنية التي قدمت فوق الخشبة.

وسيتم عرض مسرحية "دون قيشوح" بعدد من المسارح الكبرى الوطنية بالرباط وطنجة ووجدة والدار البيضاء ومكناس.

المسرحية وقعها الرباعي: المؤلف سعيد أبرنوص، السينوغراف طارق الربح، مصممة الملابس حنان باري والمخرجة لطيفة أحرار. وقد قام بتشخيص أدوار المسرحية: سيليا زياني، شيماء العلاوي، سليم بوعثمان، إلياس المتوكل ومحمد أفقير.

أما الفريق الفني والتقني فيتكون من كريم أوعمو في الإنارة، عبد الحليم سمار في تنفيذ السينوغرافيا، أحمد سمار في المحافظة العامة، أنور لبيض في المؤثرات الصوتية، حكيمة إسماعيلي ورشيد إسماعيلي في تنفيذ الملابس ومحمد الحقوني في التوثيق.

وقد يهمك أيضا:

معرض حواء في صالة آرت فورم بالسويداء تجارب لونية أنثوية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَسرحية دون قيشوح الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب مَسرحية دون قيشوح الأمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24