المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لايزال يلهم السودانيين بالثورة ضد عمر البشير

المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات

المغني السوادني الأكثر شعبية محمود عبد العزيز
الخرطوم ـ جمال إمام

ألهم المغني السوادني الأكثر شعبية محمود عبد العزيز ، الكثير من الشباب بالثورة ضد الرئيس عمر البشير، رغم وفاته في عمَّان في يناير / كانون الثاني 2013 . وتمتع المطرب بشعبية كبيرة ،وإتضح ذلك ، عندما حاصر محبوه مدرج مطار الخرطوم حيث تم نقل جثمانه إلى منزله ، مما اضطر إلى إلغاء الرحلات الجوية آنذاك ، بحسب تقرير نشرته صحفية الـ"غارديان" البريطانية .

اقرا ايضا

الرئيس السوداني عمر البشير يقترب من فترة رئاسية جديدة

ولقب المغني السوداني"بالحوت" و"معبود الشباب"، حيث تمتع بحب كبير بين الشباب لجمعه بين التقاليد الأفريقية مع فن "البوب" الغربي في أغانيه ، وكان رمزا قويا لسودان مختلف، أقل محافظة دينياً، وأكثر علمانية وتطلعا إلى الخارج . والأن نزل معجبوه مرة أخرى بعد مرور ست سنوات ومن وفاته ، ولكن هذة المرة ضد النظام السوداني .

ووفقا لـ"الغارديان" فإن الدافع وراء مشاركة جماهيره بالثورة ضد النظام، هو "المنظمة الثقافية والخيرية" التي أنشأها عبد العزيز قبل وفاته والتي عُرفت باسم "مون أوف كونتري سايد" أو "أقمار الريف" ، حيث تعرض بعض أعضاء المنظمة  للإعتقال والقتل في حملة القمع الحكومية.

ومن بين الأعضاء الذين قتلوا المدعو صالح صالح ، البالغ من العمر 25 عاماً ،وقتل فى مظاهرة في "أم درمان" بمدينة الخرطوم، وكان يحمل صوراً للمغني الراحل وسط حشد من محبي المغني مع اثنين من أشقائه أصغر منه سناً ، بينما قرر الحشد الأتجاه نحو التظاهر بدلاً من الاحتفال بذكرى وفاة عبد العزيز،بحسب ما ورد في تقرير الغارديان .

وقال أحد أشقاء صالح وهو الشقيق الأصغر مهند ، والذي تحدث لموقع "نيلان" على الإنترنت: "نحن حتى لا نفهم بالسياسة"  ، كما أوضح مهند أن حركات الاحتجاج ضد البشير ، تزايدت ، نظرا للتضخم المتصاعد والصعوبات الاقتصادية ،  والتي تحولت إلى استياء شعبي عام .

وعلى الرغم من التهديد بالعنف والاعتقال ، فقد قالت مجموعة " مون أوف كونتري سايد" إنها ستواصل المشاركة في الاحتجاجات ، حيث تستخدم تطبيق Telegram للمراسلة الآمنه لتفادي المراقبة من قبل الحكومة التي حجبت العديد من مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وتقول الصحيفة  إنه على الرغم من محاولة النظام ، بما في ذلك الرئيس البشير نفسه  -الذي رقص على خشبة المسرح مع عبد العزيز - استمالة المغني بسبب شعبيته ، فإن علاقته بالسلطات في الخرطوم كانت مشحونة. حيث تم اعتقاله وجلده علانية لشربه الكحول.

وتشير ال"غارديان" إلى أن المغني عبد العزيز ولد في أكتوبر/تشرين الأول 1967 في الخرطوم بحري ، وبرز كمغنٍ في وقت كان فيه أسلوبه في الموسيقى ممنوعًا على التلفزيون والاذاعة الوطنية السودانية. ولكن خلال سنوات الحرب مع جنوب السودان ، عندما اضطر العديد من المطربين والفنانين والسياسيين إلى الفرار من البلاد خلال تزايد التعصب الديني المحافظ ، بقي عبد العزيز في السودان واستمر في عمله بنفس اسلوبه ، معرضاً نفسه لخطر الإعتقال .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الرئيسان السوداني والجيبوتي يصلان إلى إثيوبيا

الرئيس السوداني عمر البشير يقترب من فترة رئاسية جديدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24