مؤسسة بوسي رويت تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تمنت أن يفصل الناس بين حكومة موسكو والشعب الروسي

مؤسسة "بوسي رويت" تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة "بوسي رويت" تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها

نادية تولوكونيكوفا
موسكو ـ ريتا مهنا

تحدثت نادية تولوكونيكوفا، المؤسس المشارك للفرقة الموسيقية الروسية "بوسي رويت" لصحيفة الغارديان البريطانية، عن حياتها ومسيرتها الفنية، وقالت:" عشت فترة من الرأسمالية بسبب والدتي. في التسعينات حين أنهار اقتصادنا، خسرنا كل شيء، بدأت والدتي القيام بالأعمال التجارية الجنونية، كانت تبيع مستحضرات التجميل، وكنت أحضر ندوات عن كيفية بيع المنتجات، حتى التي ليس لها فائدة."وأضافت:" من السيء كتابة أغنية والتفكير في عدد السنوات التي سأسجن بسببها؟ كان لدي كوابيس من القبوع في السجن مرة أخرى، ولكن بشكل غريب ساعد السجن والدتي وأنا أيضا في أن نصبح صديقتان جيدتان، غير السجن من حياتي كثيرا، أصبحت أفكر في الأشياء الأكثر قيمة التي جمعتني بها مرة أخرى. ربما كان ذلك حين كنت في المحكمة وأرادوا إدانتي، وقال أحدهم أريدك أن تصوتي لصالح بوتين، ولكنني ذهبت ورفضنا، حينها رأت أمي القوة التي بداخلي، رأت أنني طفلة صغيرة ولكنني جاهزة لمناصرة قيمي."وأشارت:" أتمنى أن يفصل الناس بين الحكومة الروسية ونظرتهم للشعب الروسي. سافرت بالأمس إلى لندن من خلال فرانكفورت، كان ضابط جوازات السفر لطيفا مع الجميع ويبتسم، ولكن حين وصلنا إليه وعرف أننا روس، أصبح صارما جدا وعدائي. من المهم فصلنا عن ما يفعله بوتين."

أقرا أيضا" :

دراسة جديدة تكشّف أنّ النساء أكثر قدرة على إخفاء الخيانة

وتوضح:" حين أحزن يرجع ذلك لأنني أجعل نفسي حزينة، أؤمن بأننا مسؤولين عن مزاجنا، ويرجع الأمر إلينا في التحكم به."، لافتة:" في اليوم الذي ألقي القبض على أعضاء الفرقة، كانت ابنتي في الرابعة من عمرها، وكنت بالفعل بدأت التحدث معها عن السياسة، حين سجنت، تذكرت كل ما أخبرتها، كنا منذ عامين في لندن في إحدى سيارات الأجرة، وتحدثت معها عن برني ساندرس ودونالد ترامب وأوباما وجيرمي كوربين، وفي نقطة ما التقت السائق وقال لي إنها في السابعة من عمرها ماذا تقولين لها. تحدث لأن هذا جزء من حياتها."وذكرت:" من أكثر الأيام رعبا حين أصبحت أما، لم أكن متأكدة أنه بإمكاني التعامل مع الحياة الجديدة، كنت طفلة حينها كان عمري 18 عاما. ولكن الأمر تحول وأصبحنا أفضل صديقتين"، وتختتم بقولها:" لا يجب على الناس امتلاك نفس السياسة مثلي ليكونوا في قالب حياتي الشخصية، في السجن كنت وحيدة لمدة سنتين في غرفة به 100 شخص. تتعلم كيف أن تتحدث مع أناس بأراء مختلفة، على عكس حياتي السابقة."

وقد يهمك أيضا" :

النساء يكتشفن الرجال الخائنين غير المخلصين بمجرد النظر إلى وجوههم

دراسة تُؤكِّد أنّ النساء يُمكنهنّ اكتشاف الرجال الخائنين مِن وجوههم

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة بوسي رويت تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها مؤسسة بوسي رويت تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24