أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية

الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة
طهران - سورية 24

أحيت الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، الثلاثاء، الذكرى السنوية الأربعين، لما تسميه "يوم الفاجعة وإعلان المقاومة المسلحة"، في إشارة إلى مواجهات مسلحة بين قوات "الحرس الثوري" الإيراني وأهالي المدن الكردية في غرب إيران، تنفيذا للفتوى التي أصدرها المرشد الإيراني الأول (الخميني)، وهو ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المعارضين الكرد.

واجتمعت الأحزاب المنضوية في إطار مركز التعاون والتنسيق المشترك الذي يضم جناحي الحزب الديمقراطي وجناحي حزب الكومله في أربيل الثلاثاء، لإحياء ذكرى ما تعتبرها «مجزرة» أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني أعزل وجرى إعدامهم في الشوارع دون محاكمات، بحسب مصادر المعارضة، وذلك على أثر فتوى من الخميني في 20 أغسطس/ آب 1979، تعتبر الأحزاب الكردية التي كانت قد حررت مدنها خلال الانتفاضة الشعبية العارمة ضد نظام الشاه، قوى مرتدة ينبغي تصفيتها والقضاء على أتباعها جميعاً.

وقال محمد صالح قادري، مسؤول دائرة العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مصطفى هجري، إن «الغاية من إحياء هذه الذكرى الأليمة، هي إطلاع العالم على طبيعة تلك المجازر الوحشية، التي اقترفها الحرس الثوري، الذي شكله الخميني بعد نجاح ثورة الشعوب الإيرانية وإطاحتها بنظام الشاه، لتدعيم ركائز نظام الولي الفقيه، وإخضاع الجميع لسطوته، إضافة إلى توجيه رسالة واضحة إلى العالم، مفادها أن شعبنا سيواصل كفاحه المسلح، ضد هذا النظام الدموي، حتى الانعتاق التام».

وأوضح قادري أن «صمت المجتمع الدولي حيال فتوى الخميني حينها، أتاح للنظام شن حرب إبادة طائفية ضد الأكراد عموماً، لا سيما في إيران ما زالت مشتعلة حتى الآن، وكلفت شعبنا أكثر من 50 ألف قتيل، مقابل 3 أضعاف ذلك في صفوف النظام».

وعن أسباب عدم تحريك دعاوى قضائية، ضد المسؤولين عن تلك المجازر، في المحافل الدولية، قال قادري إن «تشابك المصالح، وعدم توقيع نظام الخميني على المواثيق واللوائح الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حالت دون ذلك على مدى العقود الأربعة الماضية، لكننا ماضون في جهودنا بهذا الاتجاه في الأوساط الدولية حتى تحقيق العدالة، ونمتلك ما يكفي من الأدلة الدامغة التي تدين النظام ورموزه، المسؤولين عن تلك المجازر التي اقترفت ولا تزال بحق شعبنا تحت تسميات وذرائع دينية وطائفية واهية».

قد يهمك أيضًا:

روسيا تعاقب تركيا في إدلب بعد تفاهمات عسكرية حول "المنطقة الآمنة" شرق الفرات

توتر أمني في "السويداء" السورية يُبشر بانتهاء حالة "النأي بالنفس" خارج دائرة الصراع

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24