القدس - سورية 24
بحث وفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مع اهالي قرية العقبة شرق مدينة طوباس، اليوم الأربعاء، سبل دعم صمود اهالي القرية عقب قرار الاحتلال الاسرائيلي بهدم المنشآت غير المأهولة في مناطق "ج".
وقال رئيس مجلس قروي العقبة سامي صادق: "ان قرية العقبة جزء من الأراضي المستهدفة بالهدم والتدمير، ومن المناطق المصنفة "ج" وبموجب هذا القرار الاجرامي فإن الهدم سيطال 20 بيتا".
بدوره، اشار مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية مراد شتيوي، الى ان الاحتلال يفرض ما يريد بمنطق القوة، الا أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مستعدة لتقديم كافة الدعم للمواطنين.
وقال مدير عام الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عايد مرار: "ما حدث هو مؤامرة عسكرية، لسحق الوجود الفلسطيني من مناطق "ج" التي تصل نسبتها 61% من أراضي الضفة الغربية".
وأضاف: "ان الاحتلال بعد اعلان ترمب يعمل على فسح المجال أمام المستوطنين لتسكينهم في مناطق "ج".
من جانبه، قال المحامي علاء محاجنة: "إن اسرائيل تستغل القانون لتضييق الخناق على الفلسطينيين في مناطق "ج"، مضيفا: "ان هذا الأمر يقودنا إلى مرحلة جديدة خصوصا بعد أن اعلان ترمب، والآن يريدون تصفية مناطق "ج".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين يضعون في الأغوار والمناطق المصنفة "ج"، "كرفانا" واحدا ثم يأخذون بالتوسع، في المقابل تعمل دولة الاحتلال على وضع كافة القوانين التي من شأنها تفريغ تلك المناطق من سكانها الأصليين.
وقال أمين سر حركة فتح في طوباس، محمود صوافطة، إن الاحتلال يوفر الغطاء اللازم للمستوطنين من خلال هذه القرارات الجائرة والعنصرية، مؤكدا على ضرورة توفير الدعم اللازم للمواطنين من أجل صمودهم في أراضيهم المهددة.
أرسل تعليقك