الجيش الجزائري يُحذّر من مؤامرات تستهدف إدخال البلاد في فراغ دستوري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الجيش الجزائري يُحذّر من مؤامرات تستهدف إدخال البلاد في "فراغ دستوري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري يُحذّر من مؤامرات تستهدف إدخال البلاد في "فراغ دستوري"

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـسورية 24

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن هناك من يريد الدخول في نفق مظلم اسمه الفراغ الدستوري، مؤكداً أن من يدعي أن سلطة الشعب فوق سلطة الدستور يهدف إلى تجميد العمل بالدستور وإلغاء كافة مؤسسات الدولة.

وأوضح رئيس أركان الجيش الجزائري أنه لا يوجد تباعد أو تناقض بين ما ترمي إليه أحكام الدستور والمطالب الشعبية، مشيراً إلى أن الجزائر "ليست لعبة حظ بين أيدي من هب ودب وليست لقمة سائغة لهواة المغامرات".

وأشار إلى أن الذي يبحث عن حلول للأزمة خارج الدستور يريد هدم أسس الدولة الوطنية الجزائرية والتفكير في بناء دولة بمقاييس أخرى وبأفكار أخرى وبمشاريع أيديولوجية.

والاثنين، شدّد قائد أركان الجيش الجزائري، على أن حل الأزمة الحالية يكمن في إجراء الانتخابات الرئاسية، وانتهاج أسلوب الحوار الجاد بين الأطراف السياسية.

ولدى زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوب غربي الجزائر، شدد قايد صالح على "التمسك الشديد بالمخارج القانونية والدستورية لحل الأزمة التي تمر بها الجزائر"، معتبراً أن "مفاتيح هذه الأزمة موجودة لمن تتوفر فيهم شميلة الإيثار، أي التخلي عن كافة دروب الأنانية الشخصية والحزبية".

وأكد قايد صالح أن "الأولوية الآن هي الإسراع والتعجيل في انتخاب رئيس الجمهورية في الأوقات والآجال المتاحة دستوريا والمقبولة زمنيا".

واعتبر أن إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، وفي أحسن شروط الشفافية والمصداقية، يمثل "عنصراً أساسياً تستوجبه الديمقراطية الحقيقية التي لا يؤمن بها، مع الأسف الشديد، بعض أتباع المغالاة السياسية والأيديولوجية".

وأشار إلى "بعض أتباع المغالاة السياسية والأيديولوجية الذين يعتبرون أن الانتخابات هي خيار وليست ضرورة"، معتبراً أن "ذلك هو قمة التناقض الفكري والسياسي، فأي ديمقراطية دون انتخابات حرة ونزيهة؟ إلا إذا كانت الديمقراطية تعني الانغماس في مستنقع التعيين".

ورفض قايد صالح تشكيل هيئة انتقالية تطالب بها حركة الاحتجاج تقوم بتنظيم انتخابات تتيح اختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال قبل أكثر من شهرين.

والسبت، دعت عشرات من هيئات المجتمع المدني الجزائري إلى "مرحلة انتقالية" تتراوح مدتها بين ستة أشهر وسنة تقودها "شخصية وطنية أو هيئة رئاسية توافقية" لانتخاب خلف لبوتفليقة.

وكان المجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد أعلن في 2 حزيران/يونيو "استحالة" إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من تموز/يوليو كما هو مقرّر، بعد رفض ملفي المرشحين الوحيدين لخلافة بوتفليقة.

ويرفض الجزائريون الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ 22 شباط/فبراير عبر تظاهرات غير مسبوقة، إجراء انتخابات قبل رحيل كل وجوه النظام السابق، وأولهم بن صالح ولكن أيضا رئيس الوزراء نور الدين بدوي.

قد يهمك أيضًا:

الجزائر تقر أول حكم ضد رموز بوتفليقة وقائد الجيش يعِد باستعادة الأموال المنهوبة

الجيش الجزائري يهاجم سياسيين بارزين وزعماء أحزاب بسبب المرحلة الانتقالية

المصدر :

العربية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يُحذّر من مؤامرات تستهدف إدخال البلاد في فراغ دستوري الجيش الجزائري يُحذّر من مؤامرات تستهدف إدخال البلاد في فراغ دستوري



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 16:57 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ننشر قصص أفضل 10 أفلام كلاسيكية باختيار الجمهور

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 13:31 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب مصر بقوة 4.6 ريختر

GMT 20:50 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

زلزالا بقوة 4.6 درجة ضرب داغستان

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السعدني يوضح سبب اعتذاره لمسلسل هيفاء وهبي

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24