شركة الوليد للغزل بحمص تدعم خطوط إنتاجها بـ 14 آلة حديثة

بلغت الكميات المباعة من الغزول القطنية والممزوجة في شركة الوليد للغزل بحمص خلال الأشهر السبعة الماضية نحو 990 طناً بقيمة مليار و553 مليون ليرة سورية.

ولفت المهندس مضر رومية مدير الشركة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إلى أن إنتاج الشركة بلغ خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي نحو 602 طن من الخيوط القطنية تقدر قيمتها بنحو 640 مليون ليرة و321 طناً من الخيوط الممزوجة بقيمة نحو 837 مليون ليرة سورية تؤمن قسماً كبيراً من احتياجات القطاعين العام والخاص من الغزول القطنية والممزوجة وبمواصفات جيدة.

وبين رومية أن ما يميز إنتاج الشركة هو الخيوط الممزوجة الممشطة من المقاسات المختلفة والمطلوبة ما ساعد على تسويق منتجاتها وتلبية معظم حاجة السوق من إنتاجها الذي يخضع لنقاط مراقبة من قبل مخابر الشركة المزودة بكافة الأجهزة المتطورة وعلى مدار ثلاث ورديات من قبل كادر متخصص لمراقبة جودة الخيط لمختلف مراحل إنتاجه إضافة لتسويق المنتجات بأفضل المواصفات دون تعرضها لأي مشاكل تؤثر على النوعية من خلال تأمين التعبئة والتغليف بأفضل الطرق المعتمدة.

وقال رومية “إن الشركة بدأت مؤخراً بنقل آلات غزل من الشركة الخماسية بدمشق ويتم حالياً تجهيزها ميكانيكياً وكهربائياً وإلكترونياً لتوضع بالخدمة ومن ثم استكمال نقل وتركيب بقية الآلات وعددها 14 آلة غزل نهائي لتحل مكان آلات عمرها يزيد على 40 عاماً وتعاني مشاكل فنية وصعوبة تأمين قطع تبديلية” كما تسعى الشركة لشراء ضاغط هواء وهو مدرج ضمن خطتها الاستثمارية للعام الحالي بقيمة نحو 21 مليون ليرة سورية.

وتقوم الشركة بحسب رومية بمنح العاملين الحوافز لتشجيعهم وجميعهم مشمولون بالطبابة مجاناً من المشفى العمالي بالإضافة إلى توزيع الوجبة الغذائية ووسائط النقل الجماعية والمزايا العينية من ألبسة وأحذية وفق النظام الداخلي للشركة.

ولفت رومية إلى وجود صعوبات تعترض العملية الإنتاجية والتسويقية منها صعوبة تأمين القطع التبديلية وتصدير فائض منتجاتها إلى الأسواق العالمية نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على بلدنا ونعمل بالتعاون والتنسيق مع شركة الكهرباء بحمص على تأمين استقرار التيار الكهربائي.

قد يهمك أيضًا:

قمة ثلاثية حول سورية في 16 أيلول بين زعماء تركيا وروسيا وإيران

قوات سورية الديمقراطية قسد تحتل مبان حكومية سورية في الحسكة