مُنفِّذ هجوم المسجديْن في نيوزيلندا يكشف سبب ارتكاب جريمته الشنعاء
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مُنفِّذ هجوم المسجديْن في نيوزيلندا يكشف سبب ارتكاب جريمته الشنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُنفِّذ هجوم المسجديْن في نيوزيلندا يكشف سبب ارتكاب جريمته الشنعاء

المنفذ المفترض لهجوم المسجدين
ويلينغتون ـ سورية24

نشر برينتون تارانت المنفذ المفترض لهجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بيانا عبر الإنترنت، شرح فيه "دوافعه" للجريمة، وأقرّ فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع "الإرهاب"، وفق ما أورده موقع "روسيا اليوم".واعتبر تارانت في البيان، أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية للبيض"، وأن وقف الهجرة وإبعاد "الغزاة" الموجودين على أراضيها ليس "مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير"، وفي ما يتعلق بأهداف الهجوم يؤكد تارانت أنه جاء من أجل "إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبدا"، وانتقاما لـ"ملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات على الأراضي الأوروبية"، أما الأهداف العملية حسب تارانت، فهي تقليص الهجرة بترهيب "الغزاة" وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من "أعداء شعبي" كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.

أقرا أيضا" :

ضحايا فلسطيينين في الهجوم الارهابي ضد مسجد في نيوزيلندا

وذكر تارانت أنه يسعى إلى دق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف "إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية"، وبشأن اختيار نيوزيلندا موقعا لتنفيذ الهجوم، كتب تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى "حقيقة الاعتداء على حضارتنا"، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في "أبعد بقعة منها"، ويؤكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و"يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضا"، وأنه "ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته".وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" وليس بصفته السياسة.يذكر أنه لم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها أوقفت 4 أشخاص على خلفية الاعتداء، وحسب المعلومات الأخيرة بلغت حصيلة ضحايا الهجوم 49 قتيلا و20 جريحا على الأقل.

قد يهمك أيضا" :

مقتل وإصابة وفقدان 8 مواطنين بنغاليين جراء هجوم نيوزيلندا

ملكة بريطانيا تعرب عن تعازيها لعائلات ضحايا هجوم نيوزيلندا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنفِّذ هجوم المسجديْن في نيوزيلندا يكشف سبب ارتكاب جريمته الشنعاء مُنفِّذ هجوم المسجديْن في نيوزيلندا يكشف سبب ارتكاب جريمته الشنعاء



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24