الطائرات الروسية تواصل حرقها لحوض اليرموك
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الطائرات الروسية تواصل حرقها لحوض اليرموك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائرات الروسية تواصل حرقها لحوض اليرموك

الطائرات الروسية
درعا - سورية 24

تتواصل الضربات الجوية والصاروخية العنيفة على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحليق سرب من الطائرات الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية في سماء المنطقة، تترافق مع استهدافها بأكثر من 120 ضربة جوية منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وحتى اللحظة، استهدفت كل من بلدات تسيل وسحم الجولان وجلين وعدوان وأماكن أخرى في حوض اليرموك، وسط قصف مكثف بعشرات القذائف الصاروخية من قبل قوات النظام والتي تستهدف خلالها المنطقة، كما تسبب الضربات الجوية بدمار كبير في البنى التحتية في البلدات المستهدفة، إذ تسبب الضربات الجوية بتدمير حي كامل في بلدة سحم الجولان، عمليات القصف الجنوني هذه، تأتي مع استمرار المخاوف على حياة أكثر من 30 ألف مدني يتخذهم جيش خالد دروعاً بشرية، حيث يواصل المدنيون فرارهم من البلدات التي تتعرض لمحرقة روسية في المنطقة، نحو مناطق حدودية مع الجولان السوري المحتل.

وكان المرصد السوري نشر ليل أمس الخميس، أنه تشهد مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، نتيجة القصف المكثف المستمر على المنطقة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام واصلت خلال ساعات المساء من يوم الخميس الـ 19 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، وشهدت بلدات جلين وتسيل وسحم الجولان، تدميراً كبيراً نتيجة عبر القصف من الطائرات الحربية والمروحية والقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل قبيل انضمامها إلى “المصالحات”، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من الطائرات المروحية طال مناطق في بلدة جلين والشركة الليبية واماكن أخرى بحوص اليرموك، وسط قصف من قبل قوات النظام طالت أماكن في الشركة الليبية وبلدة جلين ومنطقتي تل عشترا والمزيرعة، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة سحم الجولان، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في محيط بلدة جلين وتل عشترا عند الأطراف الشرقية لمناطق سيطرة الجيش المبايع للتنظيم، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن 11 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هذا الهجوم الذي نفذوه بغية التقدم، بعد تمكنهم من السيطرة على كامل مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا إما عبر “مصالحات” أو عبر عمليات عسكرية، كما تسبب القتال العنيف والقصف المتبادل بسقوط خسائر بشرية أخرى من الطرفين من قتلى وجرحى.

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الخميس الـ 19 من شهر تموز الجاري، أن محافظة درعا لا تزال تحتضن فصيلاً آخر هو جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي يسيطر على حوالي 15 قرية وبلدة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، عند الحدود مع الأردن والجولان السوري المحتل، حيث تتحضر قوات النظام لتنفيذ عملية عسكرية ضد هذا الجيش، خلال الأيام المقبلة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف جوي وصاروخي طالت مناطق في بلدة عين الذكر وأماكن في منطقة تل الجموع، الأمر الذي تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما كان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن سلطات النظام توصلت لاتفاق مع الفصائل العاملة في منطقة الشيخ سعد بريف درعا، تقوم على عودة المؤسسات الحكومية ورفع رايات النظام المعترف بها دولياً وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط لدى الفصائل العاملة في المنطقة، ومع هذا الاتفاق حول مناطق سيطرة الفصائل المعارضة العاملة في درعا، تكون قوات النظام قد تمكنت من إنهاء وجود الفصائل الإسلامية والمقاتلة بشكل كامل من محافظة درعا، باستثناء بعض التلال التي تتواجد فيها مجموعات من عناصر هيئة تحرير الشام، حيث أن المدن والبلدات والقرى في محافظة درعا، والتي كانت تحت سيطرة الفصائل، باتت تحت سيطرة النظام بشكل كامل، والتي ضمتها إما عبر القتال والعمليات العسكرية، أو عبر “المصالحات والتسويات”، منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2018، فيما تبقى مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك، خارج سيطرة قوات النظام، والتي تبلغ مساحتها 7.2% من مساحة محافظة درعا، حيث يجري التحشد لشن عملية عسكرية قريبة ضد المنطقة التي تقع في مثلث الحدود الأردنية – الحدود مع الجولان المحتل – القنيطرة ودرعا، كذلك تزامن القصف المكثف في اليومين الماضيين على التوالي، والذي عاد إلى المنطقة بعد توقف دام 5 أيام، تزامن مع استمرار تردي الأوضاع الإنسانية لأكثر من 30 ألف مدني محاصرين في منطقة حوض اليرموك، وسط استمرار منع خروجهم من قبل الجيش المبايع للتنظيم، إذ يتخذهم جيش خالد دروعاً بشرية، في محاولة لمنع قوات النظام من استهداف المنطقة، إلا أن قوات النظام لم تأبه لمصير أكثر من 30 ألف مدني، وعمدت لقصف المنطقة بعشرات الصواريخ والقذائف، فيما كان المرصد السوري وثق يوم الثلاثاء الـ 17 من تموز الجاري، استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل، جراء القصف من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية على مناطق في بلدة تسيل التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، كما تسبب القصف بسقوط عدد من الجرحى، كذلك نشر المرصد السوري حينها أن الغارات على تسيل، تعد أولى الغارات التي تستهدف منطقة حوض اليرموك بعد 5 أيام من توقف القصف الجوي الذي تزامن مع الاشتباكات التي جرت حينها بين الفصائل المقاتلة والإسلامية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الروسية تواصل حرقها لحوض اليرموك الطائرات الروسية تواصل حرقها لحوض اليرموك



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24