نصر الله يتمسك بمشاركة سنّة 8 آذار في الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نصر الله يتمسك بمشاركة "سنّة 8 آذار" في الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله يتمسك بمشاركة "سنّة 8 آذار" في الحكومة اللبنانية

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت - سورية 24

شدّد رئيس الجمهورية ميشال عون، على أنه «لن يترك جهداً إلا وسيبذله من أجل حل تعقيدات تشكيل الحكومة»، في وقت جدّد «حزب الله» على لسان أمينه العام حسن نصر الله، أمس، تمسكه بتمثيل «سنة 8 آذار»، وأنه لن يسير بحكومة من دونهم، بعد ساعات على لقائه وزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل.

وتم البحث في لقاء نصر الله - باسيل في موضوع تشكيل الحكومة، والعمل على إيجاد السبل الكفيلة لحل العقد التي تعترض عملية التأليف، على أساس المعايير الموضوعية والعملية. ووصفت مصادر مطلعة اللقاء بـ«الجيد»، مشيرة إلى أنه تم تبادل أفكار للحلّ سيتم البحث فيها بانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت المتوقعة قريباً.

وتطرق النقاش إلى عدد من الملفات الداخلية، حيث اتفق الطرفان على وجوب تحصين الوحدة الوطنية، ومنع الانجرار إلى توتير البلاد أو التحريض المذهبي أو الطائفي.

وجدّد نصر الله رمي كرة الحل في ملعب الحريري، وقال إن «حزب الله» أبلغ المعنيين أنه لن يسير بحكومة لا يتمثل فيها «النواب السنة المستقلون»، مؤكداً أنه لا مشكلة لدى الحزب «أن ينال (التيار الوطني الحر) ما يتعدى الثلث المعطل لأننا حلفاء معهم».

وأوضح أن «كل ما قيل عن عقدة مفتعلة أو مفاجئة إنما هو غير صحيح، لأنه منذ خمسة أشهر والنواب السنة يطالبون ونحن ندعم مطالبتهم»، مضيفاً: «حل هذه العقدة هو عند الرئيس المكلف، وقلت هذا الأمر في سياق لقائي مع الوزير جبران باسيل قبل يومين».

وأشار إلى أنه بعد حل العقدة المتمثلة بحصة «القوات اللبنانية»، بعد خمسة أشهر من التكليف، «اتصلوا بنا يطلبون أسماء من نريد إشراكهم في الوزارة»، كاشفاً «أنه رد على مطالبته بطرح أسماء للوزارة بالقول: أين وزير النواب الستة السنة، إذ إننا لا نجامل لأننا أبلغنا بكل وضوح أننا لا نسير بأي حكومة لا يتمثل فيها النواب السنة المستقلون الستة». وأعلن «التزامه بأي قرار يتخذه هؤلاء النواب».

واعتبر نصر الله أن «التواضع في لبنان خطأ»، مشيراً إلى أنه «كان علينا (حزب الله وحركة أمل) المطالبة بعشرة وزراء»، وقال: «إذا أردنا إجراء تعداد الأصوات والأحجام، فتصبح الأمور أكثر تعقيداً». وخاطب «الجميع» قائلاً: «نحن من أول يوم عندما بدأ الحديث عن تشكيل حكومة، طلبنا من الرئيس المكلف أن يكون لهؤلاء النواب الستة وزير في الحكومة».

وكان الوزير جبران باسيل قد تطرق إلى عقدة تمثيل النواب السنة، التي وصفها بالعقدة «السنية الشيعية»، في كلمة له خلال العشاء السنوي لهيئة الصيادلة في «التيار الوطني الحر»، وقال باسيل «العقدة التي سموها عقدة سنية - شيعية هي عقدة وطنية لأنها لا تخص فريقين فقط بل تخص كل اللبنانيين، لكن لن نستطيع الخروج منها إلا إذا رجعنا إلى معايير التمثيل الصحيح». 
وأضاف: «أعتقد أننا اتفقنا جميعاً أنه لا احتكار لأي طائفة من فريق واحد، كلنا متنوعون وممثلون بأكثريتنا وبأقليتنا، ولكن أيضاً على أساس المعيار الواحد الذي يتطلع على الكتل الفعلية وطريقة تمثيلها. إذا رجعنا إلى هذا الأساس أعتقد أنه ستحل مسألة تأليف الحكومة بأسرع وقت، ومن واجبنا ولو كنا غير معنيين بالمشكلة مباشرة، إنما معنيون بحلها وسنكون مساهمين بالتأكيد بهذا الحل، وبدأنا العمل للمساهمة بإيجاد حل لتشكيل الحكومة، والأهم إيجاد حل للبنانيين ليروا أفقاً في البلد».

وانتقد النائب جهاد الصمد، أحد أعضاء «اللقاء التشاوري» (سنة 8 آذار)، تسمية باسيل العقدة بـ«السنية - الشيعية».

ووصف كلام باسيل بـ«التحريضي»، وقال في حديث تلفزيوني، «نذكره بالمثل الذي يقول: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. ونذكر باسيل أن حلفاءه هم حلفاؤنا، وفي السابق عندما التزموا أخلاقياً معه رأينا النتيجة.

لسنا في وارد الاستجداء، ونحن سنثبت وجودنا في السياسة». وأضاف: «النواب السنة يمثلون في السياسة الطرف الثاني من الطائفة السنية التي لا تلتقي مع (تيار المستقبل)، ومن حقنا أن نتمثل في الحكومة».

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يتمسك بمشاركة سنّة 8 آذار في الحكومة اللبنانية نصر الله يتمسك بمشاركة سنّة 8 آذار في الحكومة اللبنانية



GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 14:31 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج لعام 2021 على الصعيد العاطفي

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:52 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

اقتصاد الصين "ينهار" والشركات تعتزم نقل أعمالها إلى الخارج

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:20 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

افكار ديكورات دهان غرف الاطفال وأهمية تنسيقها للطفل

GMT 09:54 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يؤكّد أنّه يحلم بامتلاك مسرح صغير ومزرعة طيور

GMT 10:45 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حالة الطقس فى سورية اليوم الاثنين 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2020

GMT 18:31 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

انتفاضة طرابلس وخطط الاردوغان الافريقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24