مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس
الجزائر - سورية 24

شكّك رئيس الحكومة الأسبق والمعارض الجزائري علي بن فليس، في ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في أبريل/ نيسان، كما طالب أنصاره بتوخي الحذر، ملاحظا أن الولاية الخامسة "غير مؤكدة".

وقال بن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في 2004 و2014، خلال مؤتمر صحافي إن "الجزائر تعيش غموضا تاما من الناحية السياسية، ولا يوجد أي تأكيد بشأن الولاية الخامسة، كما لا يوجد يقين بعدم ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة".

وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات "إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان كما تم الاعلان عنه فهناك احتمالان للشعب الجزائري: الأول أن تكون فرصة عظيمة للذهاب إلى نظام ديمقراطي (...) أما الاحتمال الثاني فهو الغموض التام والذهاب نحو المجهول".

ولم يعلن بن فليس موقفه من المشاركة أو عدمها في الانتخابات المقبلة، موضحا أن القرار يعود للحزب و"سيقرر في حينه".

وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يترأسه بوتفليقة قبل أسبوعين ترشيحه، كما ساند حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى ترشيح بوتفليقة للانتخابات المقبلة، من جهة أخرى سارعت في بحر الأسبوع المنتهي بعض الأحزاب الموالية لحزب بوتفليقة الإعلان عن دعم بوتفليقة، الأمر يتعلق بحزب تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية. 

ويترأس بوتفليقة الجزائر منذ 1999 وهو لا يظهر إلا نادرا للعموم على كرسي متحرك، ولم يعد يلقي خطابا منذ تعرضه للجلطة، ويثير وضعه الصحي العديد من التكهنات، وكان بوتفليقة انتخب في أبريل/ نيسان 2014 لولاية رابعة ضد منافسه بن فليس.

يذكر أنه سبق لرئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمعارض البارز علي بن فليس، التأكيد على أن "حزبه لا يتنصل من أي مسؤولية، ولا يتهرب من أداء أي واجب، لكن هذه الأجندة الوطنية لا وجود لها مع الأسف، فليس للنظام السياسي القائم سوى أجندة واحدة، وهي أجندة البقاء والديمومة، وهذه ليست أجندتنا".

وكشف بن فليس على هامش مؤتمر صحافي، عقده لشرح موقف حزبه من الانتخابات: "نعيش أزمة سياسية هي أزمة نظام سياسي هرم وتعب، لا بد من تغييره سلميا توافقيا بعيدا عن كل عنف، وعن كل ضرر للجزائريين، وهو موقف مسؤول من طرف طلائع الحريات".

وأكد أن "هذا التغيير لا بد أن يكون بوسيلة واحدة وهي انتخابات نزيهة ونظيفة، ولن يحدث ذلك إلا بموجب اتفاق بين السلطة والمعارضة على كيفية إجراء الانتخابات من أول عملية في الانتخاب إلى النطق بالنتائج"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24