الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف
موسكو ـ سورية 24

نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الترويج لها وما تتناقله المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها حول استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن “منطقة إدلب لخفض التصعيد لم تقع فيها أي هجمات كيميائية يوم الـ19 من أيار الجاري كما زعمت الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن “كل محاولات وزارة الخارجية الأمريكية لاختراع قصة أخرى حول (الهجمات الكيميائية) ليست أكثر من غطاء سياسي لمحاولات متشنجة يقوم بها الإرهابيون لزعزعة الوضع في إدلب وإحداث كارثة إنسانية هناك وإجبار العالم على تصديق كذبة جديدة تدعي وجود إشارات على استخدام الكيميائي في إدلب”.

اقرا ايضا

الخارجية الروسية تؤكد أن إدلب باتت تخضع لسيطرة "جبهة النصرة"

وشدد كوناشينكوف على أنه “ليس مستغربا أن تسعى الخارجية الأمريكية إلى فرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب في حين أن المصدر الوحيد وشهود العيان لهذا الهجوم المزعوم هم إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة”.

وبين المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن “الروايات الأمريكية الأخيرة حول استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي في إدلب تأتي وسط تصريحات علنية من المنظمتين اللتين خلقهما الغرب نفسه (المرصد السوري لحقوق الإنسان) و(الخوذ البيضاء) المخادعة أكدتا فيها أنهما لا تملكان أي معلومات بشأن مكان الهجوم المزعوم أو ضحاياه”.

وعلى مدى السنوات الماضية عمدت المجموعات الإرهابية أكثر من مرة وبمساندة من مشغليها في الخارج إلى فبركة وتمثيل مسرحيات حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق الذرائع أمام عدوان خارجي على سورية وكل ذلك بعلم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حيث كشفت الصحفية الاسترالية المستقلة كاتلين جونستون في الـ17 من الشهر الجاري حقائق حول وثيقة تفضح دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد مؤكدة أن المنظمة قامت بالتكتم على تقرير لخبراء مهندسين يشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن الهجوم الكيميائي في دوما.

قد يهمك ايضا

موسكو تؤكد أن واشنطن وراء زعزعة الاستقرار في سورية والعراق وليبيا

اشتباكات عنيف بين القوات الحكومية السورية وعناصر مسلحة في ريف حماة

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24