دمشق تتهم واشنطن بتخريب مفاوضاتها مع قسد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

دمشق تتهم واشنطن بتخريب مفاوضاتها مع "قسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تتهم واشنطن بتخريب مفاوضاتها مع "قسد"

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ سورية 24

اتهمت دمشق الولايات المتحدة الأميركية بتخريب المفاوضات التي كان يجريها مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مقابلة مع تلفزيون روسي اليوم الأحد، "إن الأميركيين دخلوا سورية من دون شرعية، ووجودهم يعزز عند الأكراد نزعة الانفصال”.

وأضاف أن "الشعب السوري يقف ضد الانفصال، والأكراد يتحدثون عن حقوق بعضها قابل للتنفيذ ...واشنطن خربت المحادثات بين دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية وقدمت دعمًا عسكريًا له".

وكان "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الذراع السياسية لـ "قسد" قد أجرى زيارة لدمشق، في تموز الماضي، واعتبرت الأولى من نوعها، بشأن مفاوضات مع النظام السوري "لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية"؛ لكن المجلس عاد بعد المفاوضات ليربط الحل بيد واشنطن، وليس بيد الروس أو الحكومة السورية.
وجاء ربط الحل مع واشنطن مع وصول تعزيزات عسكرية “ضخمة” إلى “قسد”، وإعلان أمريكا أولوياتها في سوريا بعد تعيين مبعوث خاص جديد لها هو جيمس جيفري بقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” والبقاء في سوريا حتى خروج إيران منها.

واعتبر المعلم أن "واشنطن تستقطب فلول داعش، وتعيد تأهيل مسلحيه في قاعدة التنف لإرسالهم لقتال القوات الحكومية السورية"، واعتبر "مسد"، في آب الماضي، أن الحل النهائي في سوريا لا يمكن أن ينجز إلا وفق السياسية الأميركية، والتي دخلت حاليًا بمرحلة جديدة.

وقال الرئيس المشترك للمجلس رياض درار، حينها "لا مكان لأستانة ولا سوتشي، والحل لن يسير إلا في العربة الأميركية".

وأضاف في مقالة له في صحيفة "روناهي" (الكردية)، "لننتظر تطورات جديدة على الأرض وسياسات لابد أن تجعل أصدقاء أمريكا يشعرون بالثقة من صحة توجهاتهم".

وفي أثناء المفاوضات السابقة بين الحكومة السورية و”مسد”، تمسك الأخير باللامركزية الإدارية التي تتطمح لها، بينما أصرت الحكومة السورية على ضرورة عودة جميع المناطق لسلطته قبل الحديث عن أي اتفاق.

ومنذ مطلع العام الحالي لم تكن السياسة التي تتبعها أمريكا في سوريا واضحة، بل وسمت استراتيجيتها بالغامضة والمبهمة، ولا سيما فيما يخص المناطق التي تسيطر عليها القوى المحلية التي تدعمها كـ "قسد" وفصائل "الجيش الحر".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تتهم واشنطن بتخريب مفاوضاتها مع قسد دمشق تتهم واشنطن بتخريب مفاوضاتها مع قسد



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24