إليسا والانعكاسات وأهمّ ما تريد أن تُحاول إيصاله لجمهورها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تحتفل مع مُحبِّيها بمرور 20 عامًا على مسيرتها

إليسا والانعكاسات وأهمّ ما تريد أن تُحاول إيصاله لجمهورها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إليسا والانعكاسات وأهمّ ما تريد أن تُحاول إيصاله لجمهورها

الفنانة اللبنانية إليسا
بيروت - سورية 24

تحتفل الفنانة اللبنانية إليسا مع جمهورها بمرور 20 سنة على مسيرتها الفنية، واختارت اسم ألبومها الجديد "صاحبة رأي" ليعبر عن قصة نجاحها طوال مسيرتها.

وتحاول إليسا دائماً إثارة الجدل في العالم العربي حول أعمالها، وربط هذه الأعمال بحكاية سيرتها الذاتية التي لا تخلو من المعاناة، وهذا يترك تساؤلاً دائما ما إذا كانت تعاني الفنانة اللبنانية فعلاً، أم أن ذلك استخدام تسويقي بحت.

ومن خلال المنشورات التي تنشرها الفنانة اللبنانية المتعلقة بألبومها الجديد، استطاع الجمهور أن يفهم أن إليسا تحاول إيصال رسائل معينة من خلالها. فتنشر صورة بوستر العمل، وتترك ساحة النقاش لجمهورها، فمثلاً نشرت إليسا مؤخراً صورة أخيرة للترويج لألبومها المقبل، وفكرتها الدمج بين صورة حديثة لها وصورة قديمة تحاكي ظهور النجمة اللبنانية في الأغنية المصورة "بتغيب بتروح" التي قدمتها عام 2001 مع مواطنها الفنان اللبناني راغب علامة.

وكتبت إليسا على الصورة التي شاركتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "أول مسيرتي كانت صعبة بسبب الانتقادات، بس تخطيت كل شي بقوة ولأنو "أبويا علمني ما خافش ودايما أواجه قدري". اليوم أحتفل بعشرين سنة نجاح الحمدلله وضميري مرتاح. لماذا؟ لأنه بدل ما أكون ضحية، قررت أكون صاحبة رأي".

اعتمدت إليسا أسلوب المقارنة بين الماضي والحاضر بالترويج لألبومها، فنشرت أيضاً فيديو قصيرا ظهرت فيه وهي متمددة على الأرض وبيدها كلبها الخاص، وخلفها شاشة صغيرة تعرض أول فيديو كليب لها، وهي أغنية "بدي دوب" التي طرحتها عام 1999.

واختارت إليسا غلاف ألبومها من مدرسة الفن السريالي، وهو فن حر يعبر عن الأفكار والآراء بحرية وتلقائية تامة غير مقيد بالعقلانية.

وتميز البوست بالغموض، وعُمق المحتوى، حيث ظهرت إليسا وهي تقف بظهرها أمام المرأة، ولا يظهر وجهها. بل يظهر ما يراه المتابع نفسه.

اللوحة مطابقة في الفكرة والتنفيذ للرسام البلجيكي الشهير رينيه ماغريت بعنوان "لا يمكن استنساخه"، ولم تشر إليسا نهائياً إلى هذا التطابق.

وتحمل هذه اللوحة أكثر من تفسير، فالبعض فسر أن رينيه ماغريت كان يحاول أن ينقل من خلال اللوحة الإحساس بضياع الهوية وفقدان الذات.

بتعمق أكثر، هنالك علاقة قوية بين إليسا والانعكاس في المرآة بأعمالها، ومن منا لا يعرف أغنيتها الشهيرة "يا مرايتي" التي تحدثت فيها عن انعكاس سيرتها في مرآة عمرها.

ومن الواضح تأثر إليسا بأعمال الرسام ماغريت، فـ"الشرشف" القماش الذي استخدمته في كليب "بدي دوب" استخدمه الرسام البلجيكي في أعماله، والذي يعكس مأساة العثور على جثة والدته مبللة وقماشة تغطي وجهها بعدما انتحرت بإلقاء نفسها في النهر.

وفي غلاف ألبوم إليسا "حالة حب" الذي طرحته عام 2014، استخدمت اليسا المرآة وهي تنظر إلى نفسها، وقد استخدمت انعكاس وجهها في الماء بغلاف ألبوم "أيامي بيك".
استخدام إليسا للوحة ماغريت تأكيد أنها تريد تغيير شيء ما في هذا العالم، كما فعل الرسام البلجيكي بفنه ولوحاته.

هذه التفسيرات والتحليلات، جعلت المتابعين يتساءلون، هل ما زالت إليسا تنوي الاعتزال؟ حينما شبهت الساحة الفنية بـ"المافيا" العام الفائت بحكم الشبكات التي تدير الوسط الفني.

قد يهمك ايضا :

إليسا ترقص بالكمامة وتشارك جمهورها فيديو جديدا عبر انستجرام

إليسا تكشف عن طريقتها في التأقلم مع أزمة فيروس "كورونا" المستجدّ

   

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليسا والانعكاسات وأهمّ ما تريد أن تُحاول إيصاله لجمهورها إليسا والانعكاسات وأهمّ ما تريد أن تُحاول إيصاله لجمهورها



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24