مادلين طبر تُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان وتُشيد بـ الوجه الآخر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّ حصرها في الأدوار الأرستقراطية لا يعيبها

مادلين طبر تُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان وتُشيد بـ "الوجه الآخر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مادلين طبر تُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان وتُشيد بـ "الوجه الآخر"

الفنانة اللبنانية مادلين طبر
القاهرة - سورية 24

أكدت الفنانة اللبنانية مادلين طبر أنها لم تجد نفسها في الفن اللبناني، وأكدت أن ملامح وجهها تفرض عليها أنماطاً محددة من الأدوار في الأعمال المصرية، مشيرة إلى أن هذا أمر لا يعيبها أو يعيب المنتجين أو المخرجين الذين تتعاون معهم فنياً، لافتة إلى أنها تتعامل مع الأمر ببساطة بعد نصائح الفنان المصري الراحل محمود مرسي.وتقول مادلين طبر في بداية حوارها مع "الشرق الأوسط"، إن الشخصية التي تقدمها في مسلسل «الوجه الآخر» تمر بعدة تحولات فنية صعبة... فهي تتحول من زوجة تراعي شؤون بيتها وأسرتها وتعيش حياة أرستقراطية مرفهة، إلى سيدة يتم قتل زوجها وتعاني من سلسلة من الكوارث الأسرية على غرار اغتيال ابنها وتعرض ابنتها لحادث كبير، وكأن لعنة حلت على الأسرة، ولكي تحافظ الزوجة على الشركة التي تركها الزوج كان لا بد أن تتحول لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها كسيدة أعمال، وتتوالى الأحداث التي تكشف عن زواجها من مدير الشركة التي تمتلكها بعد أن ساعدها في العمل، مشيرة إلى أن نهاية المسلسل المكون من 45 حلقة ستكون مفاجئة وصادمة للجمهور.

وتشير مادلين طبر إلى أن تعاونها الفني مع الفنان ماجد المصري في مسلسل «الوجه الآخر»، ليس الأول من نوعه، بعدما شاركته من قبل في مسلسل «لا أحد ينام في الإسكندرية»، وتقول عن مؤلف المسلسل فداء الشندويلي: «سبق له كتابة أحد أنجح أعمالي... مسلسل (ريش نعام)، وهو كاتب ذو طابع ميز، يُتقن تحولات وتغيرات الشخصية بلا ملل طوال الحلقات بعيداً عن النمطية ويمسك بخطوط الشخصيات بنضج كبير».وتؤكد مادلين أنها لم تشعر بالقلق لتجسيدها دور أم في العمل، لا سيما أنها قدمت من قبل دور أُم أمام الفنانة داليا البحيري منذ 10 سنوات: وتقول: «كنت أصغر سناً من الآن ومعروف عني بالوسط الفني المصري أنني لا أخاف من أي دور فأنا أستطيع إيهام المشاهد بما أريد، والفنان المتمكن يؤدي الدور كما يجب أن يكون، المهم هو كتابته بإتقان، أما التشخيص والأدوات فهي مهمة الفنان الجيد».

وترى الفنانة اللبنانية أن عرض الأعمال الدرامية خارج موسم رمضان يسجل نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة مرتفعة، على غرار مسلسل «أبو العروسة» الذي حقق تفاعلاً جيداً في مصر وبعض الدول العربية، لأن التركيز على متابعة كم كبير من أعمال رمضان يُفقد المشاهد المتعة. ورغم أن صناع الدراما في مصر يحصرونها في أدوار محددة وخصوصاً دور السيدة الأرستقراطية، فإن مادلين طبر تؤكد أن هذا الأمر لا يعيبها ولا يعيب المنتجين أو المخرجين، لأن ملامح وجهها وطبيعة أدائها تفرض عليها أحياناً ذلك، وتضيف: «ذهبت ذات مرة إلى الفنان المصري الكبير الراحل محمود مرسي لأشكو له عدم عرض دور خادمة أو عاملة، أو سيدة بسيطة علي، ورد قائلاً: «هل رأيتيني أقدم أدواراً شبيهة بهذه الأدوار من قبل... هل تنقصني المهارة لأقدمها... لماذا أقدم دوراً لا يليق بي، فالفنان الساطع هو من يفرض أدواره على المنتج والمخرج لا العكس، ووجهك فرض عليك هذه الأدوار، هي طبيعة لا دخل للفنان بها... المهم الإتقان».

مادلين طبر التي حققت شهرة لافتة بعد دورها في فيلم «الطريق إلى إيلات»، ترى أن مشاركتها في السينما المصرية جاءت متأخرة، حيث كانت تعاني السينما وقتها من محدودية الإنتاج وحجز أدوار البطولة لنجمات السينما المصرية، مؤكدة أنها حاولت بالفعل المشاركة في سينما الشباب، ولكن الأعمال كانت كوميدية في أغلب الأحيان، فاتجهت إلى الدراما التلفزيونية حتى لا تغيب عن الساحة الفنية وتنوعت أدوارها وأشبعت رغبتها في التمثيل، لتتغير خريطة مشوارها الفني من السينما إلى التلفزيون.وعن أسباب ابتعادها عن الأعمال الفنية اللبنانية تقول: «جاءني عرض بطولة مطلقة في بيروت من قبل، ولكنني لم أستطع استكمال العمل لأنني لم أجد نفسي في الدراما اللبنانية، فقد تأسست وتعودت على منظومة العمل في مصر، ومع ذلك فأنا أنتظر فرصة إنتاج لبنانية جادة ومحترفة لأقدم أعمالاً لبنانية جيدة، فهناك فنانون مصريون شاركوا في الأعمال اللبنانية المختلطة أو اللبنانية الخالصة، لكنني لم تكن لي تجارب ناجحة تذكر إلا في المسلسل اللبناني الكويتي «يا صديقي».

وتعتبر مادلين طبر برنامجها «حلوة يا دنيا» الذي تقدمه حالياً عبر قناة TEN المصرية من البرامج المصرية الناجحة والهادفة، بعدما أحدث حالة من التوهج والتعليقات الإيجابية في مصر، بحسب تعبيرها، تشير مادلين إلى استثمارها فترة «عزلة كورونا» في إعادة ترتيب مكتبتها، وخصوصاً القصص التي كتبتها من قبل: «عشت مع عالمي المفضل وهو الورق والقراءة والكتابة».واختتمت حديثها بالتأكيد على رضائها التام عن مشوارها الفني الذي بدأته عام 1975: قائلة: «كنت صغيرة جداً لكن نجاحي كان مدوياً، وحياتي كانت وما زالت مثل أمواج البحر، التي تكون تارة مرتفعة، وتارة أخرى هادئة، لكنني لم أخرج يوماً من بحر الشهرة والأضواء، وحالياً أعيش في فترة الموجة المرتفعة»

قد يهمك ايضا :

مادلين طبر تؤكّد أن "القمر آخر الدنيا" يُعيد الزمن الذهبي للدراما

مادلين طبر تُعلن أن عدم الإنجاب هي الغلطة الأكبر في حياتها وأجلته بسبب تعليمها

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادلين طبر تُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان وتُشيد بـ الوجه الآخر مادلين طبر تُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان وتُشيد بـ الوجه الآخر



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24