عبد الباري عطوان يؤكد أن الجميع يطلبون ود بشار الأسد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عبد الباري عطوان يؤكد أن الجميع يطلبون ود بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الباري عطوان يؤكد أن الجميع يطلبون ود بشار الأسد

دمشق - سورية 24

قال الإعلامي الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن هناك طابوراً طويلاً ينتظر التوجه للسلام والتقاط الصور مع الرئيس السوري “بشار الأسد”، مشيراً إلى أن مطار دمشق سيكون مزدحماً قريباً بالطائرات الرئاسية.

وقال عطوان في واحد من أحدث مداخلاته التي ينشرها عبر قناته في يوتيوب: “الآن لا يوجد أحد إلا يطلب ود الرئيس بشار الأسد، ويطلبون ود سوريا، ويقفون في طابور طويل من يذهب ليسلم على الرئيس ومن يذهب لتصور معاه”.

وأضاف: “هل كان أحد يتصور هذا الكلام، كم سبوني وكم شتموني وأنا أقول سوريا غير، اصبروا، سوريا بلد إمبراطوريات بلد حضارة، مختلفة عن كل الدول الثانية، فيها جيش وسوريا تُعاقب لأنها وقفت مع القضية الفلسطينية، سوريا تعاقب لأنها لم توقع اتفاقات سلام ولم تطبع مع إسرائيل”.

وتابع: “كثير من الناس انخدعوا نحن لم ننخدع أبداً، ولن ننخدع أبداً، نحن هذه سوريا والعراق ومصر، هذا مثلث الكرامة العربية، مصر سوف تتغير، هذا المثلث الذي رسم خريطة المنطقة بأسرها”.

وقال: “طبعاً هناك دول عظيمة أخرى كثيرة في الوطن العربي، لكن نحن هنا نتحدث عن قلب المنطقة، حتى عادل الجبير الذي كان يقول يجب أن يرحل بشار الأسد سلما او حرباً نزلوه قالوا له حل عنا وضعوه وزير دولة، وأتوا بشخص كان مسجون بتهم فساد ووضعوه وزير خارجية، كيف، الله وحده يعرف ماذا يحدث”.

وأكد عطوان أن “العرب راجعون لسوريا، الكل يرمم سفاراته والكل يطلب متى يأتي ليزور، مطار دمشق سوف يكون مزدحماً ستكون هناك الكثير من الطائرات الرئاسية، حتى ترامب، قال إنه لا يوجد في سوريا سوى الرمل والموت، ولا يوجد فيها ثروات على الإطلاق وأنا خارج منها”.

واعتبر أن ترامب “لا يريد أن يقول أنا خارج مهزوم، لا هو تاجر بعقلية التاجر يقول لا يوجد فيها ثروات، وفعلاً فيها الموت لكن فيها ثروات سوريا فيها شعب عظيم جدا عظيم مبدع حضاري إذا قاتل يقاتل وإذا سالم يسالم، وإذا ركز على التنمية والإعمار سوف يعملوه الشعب السوري، سوف تكون سوريا أجمل دولة عربية، الآن قال ترامب نحن سنترك سوريا لإيران، تفعل ما تريد في سوريا، طيب ما أنتم أيضا انهزمتم في سوريا تركتم العراق لمن، لإيران”.

وختم بالقول: “ترامب يقول أنفقنا سبعين مليار دولار، أنت بعد هذا تقول نترك سوريا لإيران، طيب أين كلامك يجب أن تخرج القوات الإيرانية من سوريا، إيران دعمت الجيش والحكومة في سوريا وقدمت ضحايا، طيب ماذا قدم العرب الآخرون الراجعون الآن؟ قدموا المليارات لتدمير سوريا”.

قد يهمك أيضا:

بشار الأسد يستقبل وفدًا حكوميًّا روسيًّا لبحث التسوية السياسية

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الباري عطوان يؤكد أن الجميع يطلبون ود بشار الأسد عبد الباري عطوان يؤكد أن الجميع يطلبون ود بشار الأسد



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24