تجربة شعرية ونقدية تعتمد على الحداثة عند رضوان فلاحة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تجربة شعرية ونقدية تعتمد على الحداثة عند رضوان فلاحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة شعرية ونقدية تعتمد على الحداثة عند رضوان فلاحة

الشاعر رضوان هلال فلاحة
دمشق ـ سورية 24

يقدم الشاعر رضوان هلال فلاحة نصا شعريا يستند إلى الحداثة في الشكل وفي الجوهر مستفيدا مما في العربية من غنى وثراء ليجعل منه ذلك ناقدا أدبيا ينظر إلى النص بما يقدم من جمال ومعرفة ويدعو الأدباء الشباب الى أن يلتزموا بتراثنا ونصاعة لغتنا حتى في أكثر الأشكال الأدبية حداثة.

وحول عمله كناقد وشاعر في آن معا يؤكد فلاحة أن النقد والشعر متلازمان في الإنتاج الحسي الجمالي المعرفي فالشعر برأيه خطاب جمالي لا ينفصل عن كونه ناقدا للأشياء بتباين وجودها أما النقد فله وظيفة جوهرية في ترميم واعادة هيكلة التجارب غير الناضجة ليغدو إبداعا يتكامل مع الشعر والأدب.

ومع تأكيده على الجانب الإبداعي للنقد فإن فلاحة يعامل النص الشعري والادبي بأدوات درسية لها ضرورتها تبعا لنضوج النص بمعناه الذي يجعل منه كائنا حيا.

والشعر برأي صاحب مجموعة /جرار الخوف ومطر ناعم/ ماء الحضارة المعرفية وهو غايتها الأسمى قيميا يقدم لنا الجمال في الصورة والفكرة والموسيقا وحدية التباين في المعاني أو توازنها معتبرا أن الأشكال الشعرية التي انبلجت من رحم الكينونة الأولى للشعر هي في علاقة عضوية معها والا فهي تجربة لم تكتمل أسس تبلورها.

وردا على سؤال حول ظهور العديد من الشعراء في الفترة الراهنة يشير فلاحة إلى وجود ما سماه “تزاحما” لدى البعض على الظهور بلقب شاعر والذين وجدوا ضالتهم عبر الشابكة الإلكترونية لأنها لا تخضع لرقابة كما أن الشعر كحالة منبرية مغر أكثر من باقي الأجناس الأدبية مؤكدا أن هذا التزاحم في الكم غير الناضج في غاية الخطورة ويؤدي إلى تأثير سلبي في النوع.

ويدعو فلاحة المعنيين بالثقافة والأدب الى أن يكون لهم دورهم المراقب والموجه والمؤثر ايجابا لما يجري على صفحات التواصل الاجتماعي من تداع أدبي يرتبط بالأنا أكثر من الإبداع.

وحول تمازج الشعر بباقي الفنون يعتبر فلاحة أن التفاعل بين جميع الأجناس والأشكال الابداعية ضرورة تغني الوعي القيمي للابداع والشعر وتمكن من الخوض في الأجناس كلها بكيميائية فظهرت نصوص شعرية حكائية ومسرحية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة شعرية ونقدية تعتمد على الحداثة عند رضوان فلاحة تجربة شعرية ونقدية تعتمد على الحداثة عند رضوان فلاحة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24