توقيع كتاب اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

توقيع كتاب اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع كتاب اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة

توقيع كتاب اللغة الفينيقية
دمشق ـ سورية24

وقع الباحث الدكتور إياد عبد الله يونس كتابه الجديد (اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة) وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي في أبو رمانة.يتضمن الكتاب تعريفا باللغة الفينيقية مع قواعدها وحروفها ومقارنتها باللغات الأخرى بصفة أن اللغة هي أهم مقومات الوجود والهوية لارتباطها بتراث الشعوب وتاريخها وحضارتها.وعن الكتاب الصادر عن دار دلمون الجديدة للتوزيع والنشر قال مؤلفه لسانا: “من خلال المقارنات والبحث بين اللغة الفينيقية واللغات الشرقية القديمة تكشف لي جملة حقائق منها أن السامية نظرية صهيونية مختلقة عام 1893 لخدمة المخطط الصهيوني وتطلعاتها المستقبلية” مؤكدا أن التاريخ والحقائق التاريخية في بلاد الشام تدحض التزييف الصهيوني الذي أراد أن يطال الإرث العربي مستغلا قلة الباحثين وعلماء اللغة الذين يشتغلون على مواجهة هذا التزوير.

بدورها أوضحت عفراء هدبا مديرة دار دلمون الجديدة أن الاهتمام بهذا الكتاب دعم للحفاظ على التراث الوطني والإحاطة بكل ما قدمه في الفكر والمعرفة وما أنتجه من ابداع ولا سيما أن اللغة الفينيقية إحدى أقدم اللغات التي استخدمها الإنسان في العالم وشاعت وسيلة تواصل في العديد من البقاع قديما.الأديب داود أبو شقرة لفت إلى أهمية الدراسات اللغوية للغات القديمة أو الميتة لأنها تعطي صورة عن تطور الفكر الإنساني وتصوب التاريخ وتدحض الكثير من الأكاذيب التي أرسى قواعدها بعض المستشرقين لتنفيذ سياسات حكوماتهم بحق الأقطار النامية وخاصة النظرية التي أرساها إسرائيل ولفنسون فيما سمي اللغات السامية التي استندت لأساطير صهيونية دحضتها النقوش وعلم الأحافير والآثار.

أقرا أيضا" :

نصوص من الشعر المحكي عن الشهيد في المركز الثقافي بمدينة جرمانا

بدوره الباحث والأديب نذير جعفر رأى أن كتاب اللغة الفينيقية يشكل إضافة مهمة للمكتبة العربية ولا سيما الخاصة منها بفقه اللغة المقارن بما يشتمل عليه من فصول وملاحق تتعلق بالنقوش القديمة والخرائط والمصادر الأثرية التي جمعها المؤلف نفسه ويناقش فيها نشأة الفينيقيين وتوطنهم على ساحل سورية الطبيعية ثم يتوقف عند لغتهم تاريخا ونشأة ونحوا وصرفا وألفاظا ومدى صلتها بأسرة لغات الشرق القديم وخاصة العربية والإثيوبية والآرامية والأكادية والإبلائية ليأتي بنتائج جديدة تفتح الباب واسعا للنقاش في هذه اللغة وشقيقاتها بما يعزز الانتماء الحضاري العريق لسورية التي انطلقت منها أول أبجدية في التاريخ.

وقد يهمك أيضا" :

أكثر من 460 عنوانا في معرض للكتاب في المركز الثقافي في مدينة السويداء

معرض فني وتصويري وأصبوحة شعرية في ثقافي القامشلي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع كتاب اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة توقيع كتاب اللغة الفينيقية ومقارنتها باللغات الشرقية القديمة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24