كمال سحيم يؤكد الشاعر من تجد قصيدته طريقها إلى الحياة بعد موته
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كمال سحيم يؤكد الشاعر من تجد قصيدته طريقها إلى الحياة بعد موته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كمال سحيم يؤكد الشاعر من تجد قصيدته طريقها إلى الحياة بعد موته

الشاعر كمال سحيم
دمشق - سورية 24

تعتبر تجربة الشاعر كمال سحيم من التجارب المعاصرة المهمة بعد جيل الرواد لما تحمله من مضمون حداثي مفعم بالموسيقا والمعنى ولما تشكله من تجربة مختلفة ومتميزة.

ويذكر الشاعر سحيم في مقابلة مع سانا أنه يعي تجربته الشعرية كما يعي لحظات تدفق الحياة وكل لحظة ألم أو سعادة أو مسؤولية ويعي وجوده وهو يتنفس وينبض شعراً.

أما لماذا الشعر فيرى سحيم أن الأحرى أن تقول لماذا الهواء والشجر والفراشات والماء والنجوم والتراب ف الشعر بالنسبة له هو كل الكون من الأزلية إلى الأبدية وإلى لحظة يقظته أو انبعاثه وهو تلك الأنفاس المتدفقة والأصوات والينابيع الخفية في الجبال وهو التدفق الكامن في الأعماق معتبراً أن الشاعر هو الذي يعود شعره إلى الحياة بعد موته.

وعن مجموعته الشعرية الأولى “لو أنها” يشير سحيم إلى أنها مجموعة نصوص كتبت على وزن التفعيلة في معظمها إضافة إلى نصوص مزجت بين التفعيلة والنص النثري جمعها مما كتبه بين عامي 1976 و 1990 لأن الشاعر قد يكتب كل نتاجه بقصيدة واحدة ذات وجد عالٍ ويحمل ما تبقى من قصائده أكثر من اهتمام وجانب متنوع بين الوجداني والعاطفي والإنساني والوطني وغيرها وربما جاءت قصائده متداخلة الهموم والوجع.

وحول علاقة الشعر بالنقد يرى سحيم أن هنالك كثيراً مما سماها استفزازات نقدية أصغر من حجم القصيدة التي هي أكبر معتبراً أن النقد الذي لا يخترق القصيدة ويصل إلى وجعها وآليات تكوينها وتراتبات مفرداتها وإيقاعاتها ويكتشف تحشيد هيكلها المكون من لغة وموسيقا وأخيلة ومشاعر وبناء خارجي وداخلي ليس نقداً مطالباً بألا يتركز النقد على شعراء أعلام أخذوا حقهم منه وتجاهل الحركة الشعرية الحية للشعراء الجدد مهما بلغت أهمية قصائدهم.

وحول رؤيته لمفهوم الحداثة يوضح سحيم أن هذا المصطلح يحمل مجموعة من المفاهيم المعقدة المترادفة ذات فعل المواجهة مع الجملة المألوفة التي قيلت ولكن يمكن قولها بطريقة جديدة وكلمات وأسلوب ونظرة وموقف مختلف وهي لا تعنى بالشكل وتوزيع الكلمات بل تعنى بصميم المضمون.

وعن مجموعته الشعرية “مزامير طاغور” يبين سحيم أنه تمثل فيها شاعر الهند بمزامير وطنية التي كان الأحرى أن تكون مزامير ابن سحيم الدمشقي عبر نصوص حملت الهم الوطني والمقاوم من الشعر الموزون والنثري وتحدثت عن الوجع بشكل مكثف لافتاً إلى اعتراضه على مسمى قصيدة النثر فالشعر عنده هو النص الموزون فقط.

ويؤكد سحيم أن الحرب الإرهابية على سورية كانت عدواناً آثماً وهو ما حدا بالشعراء إلى الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري والتغني بانتصاراته التي أفشلت العدوان مشيراً إلى كتابته عدداً من المجموعات الشعرية والنصوص الأدبية التي تشيد بالوطن وتقدس ترابه وأبطاله.

قد يهمــك أيضـــا: 

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

اتحاد الكتاب يكرم مجموعة من الأدباء والشعراء والباحثين

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال سحيم يؤكد الشاعر من تجد قصيدته طريقها إلى الحياة بعد موته كمال سحيم يؤكد الشاعر من تجد قصيدته طريقها إلى الحياة بعد موته



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24