الخطاط  محسن زينة يؤكد أن الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الخطاط محسن زينة يؤكد أن الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطاط  محسن زينة يؤكد أن الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ

الفنان الخطاط محسن زينة
دمشق - سورية 24

أخذ الخط العربي مكانه بين الفنون الجميلة لما يحمله من إبداع يحمل بصمة فنان الخط وروحه وذلك ما تعجز عن أدائه الآلة التي تفتقد الحس والروح.

الفنان الخطاط محسن زينة أوضح في مقابلة مع سانا أن الحرف العربي مر بمرحلة تاريخية طويلة منذ ياقوت الحموي والمستعصم بالله اللذين اشتغلا على تطوير الخط حتى أخذ شكله إضافة إلى الخطاط ابن مقلة الذي شذب الحرف وعمل على مظهره الجمالي الفني أما في القرن العشرين فبرزت أسماء كبيرة مثل حامد الأمدي وتلميذه هاشم البغدادي والأخير يعتبره الخطاطون مرجعاً لهم اليوم.

وأوضح الخطاط زينة أن الخط العربي وصل إلى شكله الأبهى عندما اعتمد الفنانون الأوائل قياسات محددة وقواعد متبعة أظهرته بأجمل شكل فالحرف عبارة عن عناصر جمالية متكاملة وهناك جوازات كثيرة ترجع لحس الفنان ولاستخدام الحرف في اللوحة الفنية من حيث طوله أفقياً أو عمودياً معتبراً أن كل خروج عن القاعدة لا يخدم الحالة الجمالية الفنية يعتبر شذوذاً.

وعرض زينة العلاقة بين مجموعة من الخطوط والفنون فالخط الفني يشتغل عليه فنانون شباب مبتدئون لاقوا فيه مساحات واسعة لإظهار مواهبهم وخاصة أن مساحة الحرية فيه واسعة لاستخدام الحرف حتى يحاكي الحالة الفنية التي تعتمل داخلهم.

أما الخط الكوفي فمنبع الجمالية فيه التوازن والتناسق والتماثل والتقابل وتوزيع الأشكال مشيراً إلى عدد من اللوحات التي اشتغلها وفق هذا السياق منها كما في شطر الشعر لأمير الشعراء شوقي (وعز الشرق تعرفه دمشق) ولوحة خوذة الجندي العربي السوري للتعبير عن بطولاته.

وبين زينة أن الخطاط الفنان يمكن أن يجعل اللوحة تنطق بشكلها قبل قراءتها كما في اللوحة التي ضمنتها بيت الجواهري (دمشق صبراً على البلوى) حيث يشعر الناظر إليها بالتحدي والصبر وعظمة دمشق الصامدة.

يذكر أن الخطاط زينة من مواليد جبلة شارك في عدد من المعارض الفنية في اللاذقية ودمشق ومختلف المحافظات منها مشاركته الأخيرة في معرض دمشق الدولي وله محاولات في الفن التشكيلي بالزيت على القماش أو بالرصاص ويميل إلى رسم الشخصيات التاريخية مثل لوحته شيخ المعرة أبي العلاء وأبي فراس الحمداني.

قد يهمك أيضًا :

الشاعر محرز يرسم بالكلمات لوحة القصيدة وبالألوان قصيدة اللوحة

العاطفة والشعر العمودي سيدا الموقف في لقاء أدبي بثقافي الميدان

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاط  محسن زينة يؤكد أن الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ الخطاط  محسن زينة يؤكد أن الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24