تجربة جمعت الشعر الموزون والمنثور والمحكي عند الشاعر علي رنو أبو روزا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تجربة جمعت الشعر الموزون والمنثور والمحكي عند الشاعر علي رنو أبو روزا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة جمعت الشعر الموزون والمنثور والمحكي عند الشاعر علي رنو أبو روزا

الشاعر علي رنو أبو روزا
دمشق - سورية 24

في تجربته الشعرية تنوع بين الموزون والنثر والمحكي تناول عبرها القضايا الإنسانية والوجدانية والذاتية ليستحق الشاعر علي رنو أبو روزا عدداً من الجوائز الأدبية في مجال الشعر.

للموسيقا مكانة مهمة وضرورية للقصيدة هكذا يبدأ الشاعر رنو حديثه لـ سانا الثقافية مبيناً أنها تعطي الشعر جمالية خاصة وتجعل المتلقي قريباً من روح الشاعر تماماً حيث يتفاعل مع الجملة الشعرية وكأنه يستمع إلى مقطوعة موسيقية أو غنائية ما يسهل عملية الوصول للمتلقي والانسجام مع روح القصيدة.

رنو الذي صدرت له مجموعتان يؤكد أهمية الحداثة لنستطيع مواكبة الحضارة وعجلة التطور التاريخي على كل الصعد مشيراً إلى قدرة الشعر الموزون على استيعاب معطيات الحداثة في حال طور أدواته وصوره وخرج من ثوب الكلاسيكية إلى فضاءات أكثر حرية وحلق في صوره وأفكاره خارج القوالب القديمة.

أما عن مجموعته الأولى “رحلة إلى الفجر” فبين أنها تضم مجموعة من قصائده القديمة التي غلب عليها طابع النثر أو الشعر الحر والتفعيلة وأغلبها حاكت الهم الوطني والاجتماعي والحياتي بشكل عام.

ويرى أن قصيدة النثر أقرب للخاطرة من الشعر “وهذا لا يعيبها” فهي فن جميل ولكن تسميتها بالقصيدة “ليس دقيقاً فالقصيدة لها شروطها وشكلها المعروف” إن كانت عمودية أو تفعيلة من حيث ارتباطها بقافية محددة ووزن وبحر وصدر وعجز وغيرها من الشروط التي تفتقر لها قصيدة النثر دون أن يقلل هذا من قيمتها حتماً.

أما عن الشعر المحكي فيعتبر أنه شعر شعبي وله جمهوره المعروف وتاريخه الطويل والعريق وكونه أقرب للشعر الغنائي فتراه قريبا للقلب وسهل الوصول لشريحة كبيرة في مجتمعنا وهو يطرح الكثير من المواضيع التي تهم الناس بتعدد شرائحهم الاجتماعية ويشاركهم الكثير من أفراحهم وأتراحهم وفي الكثير من المناسبات لافتا في الوقت نفسه إلى أن قصيدة المحكي قد لا تستطيع التطرق للمواضيع التي تطرحها وتتطرق لها قصيدة الفصيح.

ويتوقف عند تجارب شعراء في المحكي حاولوا إدخال العمق والرمزية إلى قصائدهم ولكنها رمزية بسيطة تبقى مفهومة في الإطار العام للقصيدة المحكية ما يمكن من تسميتها القصيدة المحكية المثقفة معرباً عن اعتقاده بأنها نوع من الحداثة في الشعر الشعبي.

ويرى أن الشعر خلال الحرب الإرهابية “لم يرتق لما هو مطلوب منه ولم يواكب الحدث بالشكل المقنع أيضاً بل بقي في حالة مراوحة في المكان والزمان ولم يكن بحجم الواقع ومعطياته” كما كان في المراحل السابقة وما نذكره من أشعار في حرب تشرين التحريرية وغيرها من المراحل المفصلية في تاريخنا حيث لعب دورا في دعم ومؤازرة ورفع المعنويات والدعوة للصمود والمقاومة والوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان.

قد يهمك ايضا:

الشاعر فوزات زهر الدين تجربة مع الشعر عمرها 57 عاماً

إعلان أسماء الشعراء المتأهلين لمرحلة الـ24 بفعالية "ديوان الأدعم"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة جمعت الشعر الموزون والمنثور والمحكي عند الشاعر علي رنو أبو روزا تجربة جمعت الشعر الموزون والمنثور والمحكي عند الشاعر علي رنو أبو روزا



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24