فرقة  وا موسيقاه  الشبابية تسعى لإحياء أغاني الزمن الجميل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فرقة " وا موسيقاه " الشبابية تسعى لإحياء أغاني الزمن الجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرقة " وا موسيقاه " الشبابية تسعى لإحياء أغاني الزمن الجميل

فرقة " وا موسيقاه " الشبابية
دمشق - سورية 24

جمعهم حبهم لنغم الزمن الجميل والأغاني التراثية فلجؤوا إلى الموسيقا من نار الحرب الإرهابية وأطلقوا صرخة “وا موسيقاه” لتكون عنوانا لفرقتهم التي وجدوا فيها مساحة للحب والسلام ناهلين من مخزون التراث أجمل الأغاني ومحافظين على لحنها بأمانة ومسؤولية مضيفين لها هارموني خاصا بهم يعكس هوية فرقتهم الفتية.

فراس القاضي مؤسس ومدير وا موسيقاه أشار لـ سانا الثقافية إلى أن الفرقة التي تأسست عام 2015 بدأت بشخصين هما عازفا عود وغيتار وكانت تتجه فقط للموسيقا دون غناء ولكن مع الوقت انتسب إلى الفرقة شباب لديهم أصوات جميلة آمنوا برسالة الفرقة واستمروا فيها ودعموها بكل إمكانياتهم.

وحملت الفرقة اسم وا موسيقاه حسب القاضي لتكون استجارة بالموسيقا هذا الفن الذي لم يتشوه من نيران الحرب مشيرا إلى أن أعضاءها في البدايات كانوا يذهبون إلى البروفات ويغنون تحت نيران قذائف الإرهاب التي كانت تستهدف دمشق فكانت الفرقة بالنسبة لهم ملجأ من كل ما كان يحيط بهم من بشاعة ودمار.

اقرا ايضا

الشاعر محرز يرسم بالكلمات لوحة القصيدة وبالألوان قصيدة اللوحة

وتؤدي الفرقة نوعين من الغناء قسم طربي مختص بالأغاني القديمة لعمالقة الغناء العربي مثل فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وليلى مراد إضافة إلى القسم التراثي والذي تعيره الفرقة أهمية خاصة لأن تلويث هذا النمط الغنائي بحسب القاضي يتم تحت مسميات كثيرة بقصد ودون قصد لذلك تصر فرقة وا موسيقاه على إحياء التراث بلحنه الحقيقي لأنه هو الذي يمثل هوية الأغنية التراثية مع إضافة آلات جديدة أو صوت ثان.

ويبين القاضي أن تسويق التراث عن طريق أصوات شابة يساعد على نشره بطريقة جميلة ومحببة ويجعل الشباب يعودون إليه مشيرا إلى أن إمكانيات الفرقة المتواضعة تجعلها تعتمد بشكل أساسي على جهود أعضائها مع الدعم الذي تقدمه الأمانة السورية للتنمية عبر استضافتها بروفات الفرقة ضمن منارة باب شرقي المجتمعية.

ويطمح القاضي وفرقته للوقوف على مسارح سورية والوطن العربي لتقديم طرب تراثي جميل ونظيف بعيدا عن التلوث السمعي السائد.

اجتماع أعضاء الفرقة كل أسبوع تحت جنح الموسيقا جعل منهم عائلة متماسكة يسود بينهم التعاون والاحترام حسب ما أكدت يارا ابراهيم أحد أعضاء وا موسيقاه موضحة أن ما جعلها تنضم للفرقة هو رسالتها في إحياء التراث والطرب الأصيل الذي في الأساس يشدها ويجذبها مشيرة إلى أن تجربة الغناء مع الفرقة منحتها الثقة بالنفس وعلمتها الكثير عن الغناء والموسيقا.

ضابط إيقاع الفرقة علي سكاف لفت إلى أن وا موسيقاه اعطته خبرة بالنسبة للمقامات والطبقات واكتسب منها تقنية جديدة في الإيقاع وأصبح يعرف عددا كبيرا من الأغاني التراثية الجميلة التي أغنت ذائقته الفنية مؤكدا واجب الشباب في النهوض بالأغاني التراثية والذي يحتاج المزيد من الدعم ليصل هذا الإبداع إلى كل الناس.

قد يهمك ايضا

جمعية "الناشرين الإماراتيين" تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد

أسامة وشامة ضيفتا معرض كتاب الطفل الأول في مكتبة الأسد الوطنية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة  وا موسيقاه  الشبابية تسعى لإحياء أغاني الزمن الجميل فرقة  وا موسيقاه  الشبابية تسعى لإحياء أغاني الزمن الجميل



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24