بريطانية تكشف أنّ داعش هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما عرف التنظيم أنها حاولت الهرب قبل 3 سنوات

بريطانية تكشف أنّ "داعش" هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تكشف أنّ "داعش" هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية

إحدى البريطانيات الهاربات من "داعش" شمالي سورية
دمشق - سورية24

كشفت عائلة إحدى البريطانيات الهاربات من "داعش" شمالي سورية، أن التنظيم المتشدد كان يهدّد النساء بقتل أطفالهن إن حاولن الهروب من صفوفه، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد.وذكرت عائلة توبا جندال (25 عامًا)، التي انضمت إلى داعش في سورية عام 2015 قادمة من لندن، إن ابنتهم تعرّضت لتهديد بقتل ابنيها إذا حاولت الفرار، بعد أن اكتشفوا محاولتها للهرب قبل 3 سنوات.وحاولت جندال، التي درست اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات البريطانية، مرارا وتكرارا الهرب إلى تركيا، لكنها كانت تشعر على الدوام بأنها "محاصرة"، وفق ما ذكرت أختها للصحيفة البريطانية.وخرجت جندال مؤخرا مع مئات آخرين، أغلبهم من النساء، من آخر معقل لتنظيم داعش في بلدة الباغوز شمال شرقي سورية، رفقة ابنها إبراهيم (سنتان)، وابنتها آسيا (سنة واحدة)، فيما يعاني الطفلان حاليا من سوء التغذية، الأمر الذي دفع أسرتها قبل أيام إلى كسر الصمت، مطالبة الحكومة البريطانية السماح لابنتهم وطفليها بالعودة إلى المملكة المتحدة.

 وقالت مريم، الشقيقة الصغرى لجندال "حاولت على مدار السنوات الثلاث الماضية المغادرة، لكن تنظيم داعش هددها بقتل أطفالها". وكشفت أن ابنتها آسيا أصيبت بشظية في ساقها نتيجة غارة جوية، كما أضافت مريم أن أختها "حاولت المغادرة مرتين أو ثلاث مرات من سورية إلى تركيا، لكنها لم يكن لديها المال ولا وسيلة للهروب. كانت محاصرة".وكانت جندال، المولودة في فرنسا، في الحادية والعشرين من عمرها عندما سافرت إلى سورية، وتقول عائلتها إن تعرضت لـ"غسل دماغها" عبر الإنترنت من أجل ضمها إلى صفوف داعش.وبدأت جندال في عام 2012، تتخلى عن أسلوب حياتها الغربي، واعتنقت الإسلام، وأخذت تقضي معظم وقتها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا تعتقد عائلتها أنها كانت "فريسة سهلة" لداعش.وبعد وقت قصير من وصولها إلى سورية، وصفت جندل بريطانيا بأنها "بلد قذر"، ونشرت صورة لنفسها وهي ترتدي البرقع وتحمل بندقية هجومية.تجدر الإشارة إلى أن طفلي جندل من زوجين مختلفين، وكلاهما قُتل خلال المعارك في سورية، لكن لا تزال جنسية الطفلين غير معروفة حتى الآن.

أقرا أيضا" :

مقتل 70 "داعشيًا" في عملية أمنية واسعة النطاق في شرق أفغانستان

جندال "الداعشية" هددوني بأطفالي.. وعشت "سنوات عذاب"

كشفت عائلة إحدى البريطانيات الهاربات من داعش شمالي سوريا، أن التنظيم المتشدد كان يهدد النساء بقتل أطفالهن إن حاولن الهروب من صفوفه، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد.وذكرت عائلة توبا جندال (25 عاما)، التي انضمت إلى داعش في سوريا عام 2015 قادمة من لندن، إن ابنتهم تعرضت لتهديد بقتل ابنيها إذا حاولت الفرار، بعد أن اكتشفوا محاولتها للهرب قبل 3 سنوات.وحاولت جندال، التي درست اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات البريطانية، مرارا وتكرارا الهرب إلى تركيا، لكنها كانت تشعر على الدوام بأنها "محاصرة"، وفق ما ذكرت أختها للصحيفة البريطانية.وخرجت جندال مؤخرا مع مئات آخرين، أغلبهم من النساء، من آخر معقل لتنظيم داعش في بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا، رفقة ابنها إبراهيم (سنتان)، وابنتها آسيا (سنة واحدة).ويعاني طفلا جندال حاليا من سوء التغذية، الأمر الذي دفع أسرتها قبل أيام إلى كسر الصمت، مطالبة الحكومة البريطانية السماح لابنتهم وطفليها بالعودة إلى المملكة المتحدة. وقالت مريم، الشقيقة الصغرى لجندال: "حاولت على مدار السنوات الثلاث الماضية المغادرة، لكن تنظيم داعش هددها بقتل أطفالها". وكشفت أن ابنتها آسيا أصيبت بشظية في ساقها نتيجة غارة جوية.وأضافت مريم أن اختها "حاولت المغادرة مرتين أو ثلاث مرات من سوريا إلى تركيا، لكنها لم يكن لديها المال ولا وسيلة للهروب. كانت محاصرة".وكانت جندال، المولودة في فرنسا، في الحادية والعشرين من عمرها عندما سافرت إلى سوريا، وتقول عائلتها إن تعرضت لـ"غسل دماغها" عبر الإنترنت من أجل ضمها إلى صفوف داعش.وبدأت جندال في عام 2012، تتخلى عن أسلوب حياتها الغربي، واعتنقت الإسلام، وأخذت تقضي معظم وقتها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا تعتقد عائلتها أنها كانت "فريسة سهلة" لداعش.وبعد وقت قصير من وصولها إلى سوريا، وصفت جندل بريطانيا بأنها "بلد قذر"، ونشرت صورة لنفسها وهي ترتدي البرقع وتحمل بندقية هجومية.تجدر الإشارة إلى أن طفلي جندل من زوجين مختلفين، وكلاهما قتلا خلال المعارك في سوريا، لكن لا تزال جنسية الطفلين غير معروفة حتى الآن.

قد يهمك أيضا" :

قتيل مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في محافظة الرقة

خروج رتل للتحالف من الرقة باتجاه الحسكة يضم أسرى من داعش

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكشف أنّ داعش هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية بريطانية تكشف أنّ داعش هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24