الجيش الوطني الليبي يهاجم أردوغان ويؤكد أنه يسير في الطريق الخطأ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ردًا على اتفاق فايز السراج مع الرئيس التركي

الجيش الوطني الليبي يهاجم أردوغان ويؤكد أنه يسير في الطريق الخطأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يهاجم أردوغان ويؤكد أنه يسير في الطريق الخطأ

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري
طرابلس _سوريه24

يسير في الطريق الخطأ نحو استثماراته ومطامعه في ليبيا"، معتبرا أن هدفه الرئيسي هو "تثبيت الإخوان على الأراضي الليبية، كي تكون ليبيا قاعدة انطلاق إرهابية وإجرامية نحو دول الجوار، خاصة مصر".

اقرأ أيضا:

المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدّي لأي عدوان تركي

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الاثنين، إن الجيش "لن يقبل بوجود جندي أجنبي واحد" على أراضي ليبيا، مؤكدا أن بلاده "ليست قطر التي احتُلت بقواعد تركية"، وذلك تعليقا على اتفاق رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يمهد لوجود قوات تركية على الأرض.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي: " بالنسبة لتداعيات اتفاقية العار الذي وقعه السراج وأردوغان.. بقراءة سريعة للاتفاقية الأمنية نرى أنه تم تسليم الأمن الليبي بكل أسراره وخصوصيته للأتراك، وسياسية الأمن والدفاع الليبية والسياسة العامة في ليبيا أصبحت تحت رعاية تركية مباشرة".

وأضاف: "آخر تصريحات لمسؤولين أتراك تقول إن الاتفاقية هي للدفاع عن حكومة معترف بها دوليا، لكن إذا كان الأمر كذلك، فلا بد من الدفاع عنها من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي أعطاها الشرعية".

ضباط أتراك في مصراتة وطرابلس

ولفت المسماري إلى أخبار في وسائل إعلام تركية تقول إنهم بدأوا بإرسال طلائع من الضباط الأتراك لتقييم الموقف في طرابلس، وتمت تهيئة مطار مصراتة ومينائها ومطار معيتيقة وميناء في طرابلس ومطار زوارة لاستقبال جنود أتراك على الأرض".

واستطرد المسماري، قائلا: "من هنا أقول للأتراك أولا ولأهالي مصراتة والمنطقة الغربية، إن ليبيا بكل مدنها وقراها ليست كقطر التي احتُلت بقواعد تركية. لن تكون هناك قطر أخرى في لبيبا، ولن نرض بإهانة مدينة ليبية بوقاحة الجنود الأتراك، (...)، لن نرضى بأن نكون قطر أو إدلب ثانية"

وشدد المسماري على أن أردوغان "يسير في الطريق الخطأ نحو استثماراته ومطامعه في ليبيا"، معتبرا أن هدفه الرئيسي هو "تثبيت الإخوان على الأراضي الليبية، كي تكون ليبيا قاعدة انطلاق إرهابية وإجرامية نحو دول الجوار، خاصة مصر".

وقال: "يريد (أردوغان) تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبدا، ونحن في القيادة العامة لن نرضى أبدا بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية".

وأشار المسماري إلى أن الجيش الليبي لديه "من الوسائل والإمكانيات والإرادة الوطنية ما يستطيع به قهر الأتراك وحكومة الذل والعار التابعة للسراج".

وشدد على أن "المشاكل الداخلية تحل بكل سريع وقانوني، ولدينا من العقول ما يستطيع حل المشاكل الداخلية، لكن عندما تبيع الوطن بإنزال جندي على الأرض سيكون الثمن هو الشرف والاستقلال، ...، استلمنا هذه الأرض حرة مستقلة من أجدادنا ويجب أن نسلمها إلى أبنائنا حرة مستقلة".

"سندمر أية سفينة أو طائرة تركية تدخل ليبيا"

وهدد المتحدث باسم الجيش الليبي بتدمير "أية سفينة  تخرج من تركيا وتدخل المياه الإقليمية الليبية، وأية طائرة شحن عسكرية أو مدنية تدخل المطارات  المشبوهة الثلاثة، في مصراتة وطرابلس وزوارة، (...)، لن نرضى بسياسة التركيع لا من الأتراك أو من غيرهم".

ووجه المسماري نداء إلى أهالي مصراتة، قائلا: " أتوجه بنداء خاص إلى أهالي مصراتة التي يحاول العدو اتخاذها قواعد بحرية وجوية لقواته. إن هذه الإجراءات ستجر المدينة إلى الهلاك والدمار، وستجرها إلى حرب منفصلة عن بقية المدن الليبية. هذه الأرض والمدينة ملك للدولة الليبية وليست ملكا لقبيلة أو للدولة التركية".

وتوقع أن تشهد الساعات والأيام المقبلة "معارك طاحنة على تخوم طرابلس وأحيائها الرئيسية".

ونوه المسماري إلى أن يوم الجمعة شهد محاولة من الميليشيات لإرسال طائرة مسيرة تركية لاستهداف القوات الليبية، وأنه تم إسقاطها فور دخولها منطقة الحظر الجوي، وكانت محملة بالقنابل والصواريخ".

وأشار إلى أنها "الطائرة الأولى في الصناعة التركية في الطائرات المسيرة، وتسير بعسكريين أتراك"، موضحا أنه ردا على هذه الطائرة، قامت القوات الليبية بشن غارات كثيفة على أهداف في مصراتة، واستهدفت مخازن للأسلحة والذخائر والطائرات المسيرة القادمة من تركيا، موضحا أنها كانت غارات ناجحة.

وأضاف: "رصدنا هذه الأسلحة والذخائر بمجرد تحميلها من موانئ تركية، ووصولها إلى مصراتة وتخزينها في مواقع عسكرية ومدنية. تم تخزين الأسلحة داخل قاعدة مصراتة الجوية التابعة للكلية العسكرية الجوية، التي بُنيت حديثا لتخزين الطائرات المسيرة".

وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي على أن الاستطلاع الجوي والأرضي والاستخباراتي ما زال قائما من أجل رصد أي تواجد للأتراك داخل مصراتة".

ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة السراج.

وخلال الأيام الماضية، حقق الجيش تقدما ضد ميليشيات طرابلس، وسيطر على مناطق الساعدية وكوبري الزهراء وعين زارة جنوبي العاصمة

وقد يهمك أيضا:

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

فايز السراج يتحالف مع رجب الطيب أردوغان ويوقع اتفاقيتين ينذران بالخطر والتدخل العسكري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يهاجم أردوغان ويؤكد أنه يسير في الطريق الخطأ الجيش الوطني الليبي يهاجم أردوغان ويؤكد أنه يسير في الطريق الخطأ



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24