"هيئة كسر الحصار" تؤجل فعاليات مسيرات العودة حفاظًا على أرواح الشعب الفلسطيني

أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، تأجيل فعاليات الجمعة المقبلة، التي كانت مُقررة بعنوان (جمعة تجديد التفويض لوكالة الغوث) إلى الجمعة ما بعد المقبلة.

اقرأ أيضا:

رئيس اتحاد الكتاب العرب يؤكد أن الحرب الإرهابية على سورية مخطط رسم

وقالت الهيئة: "لليوم الثاني على التوالي، يتصدى أبناء شعبنا في القطاع الصامد، ومقاومته المظفرة بكل عنفوانٍ وإصرارٍ لا يلين لعدوان صهيوني غاشم، لم يتوقف حتى هذه اللحظة عن قصفه ومجازره، بحق أبناء شعبنا في ظل صمت عربي ودولي مُريب".

 وأضافت: إننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، وفي خضم هذا العدوان، والصمود الأسطوري، والملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا في القطاع، نؤكد على التالي: "تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء، الذين ارتقوا بهذا العدوان الصهيوني المستمر، وفي مقدمتهم القائد الكبير بهاء أبو العطا (أبو سليم) وتتقدم الهيئة بخالص عزائها للإخوة في حركة الجهاد وذويه باستشهاده وزوجته.

وتابعت: "رغم فداحة خسارة هذا المناضل الجسور، إلا أنه حقق ما كان يحلم به أن يكون شهيداً ونجمة ساطعة في سماء فلسطين، فلن تنسى الهيئة ولا جماهير شعبنا، أنه كان من أشد المؤمنين لفكرة مسيرات العودة، والذين شكّلوا درعاً وحامياً لها، كما نبعث بالتحية لجرحانا البواسل، متمنين لهم الشفاء العاجل".

وقالت الهيئة: "تؤكد الهيئة، أنها منذ بداية العدوان، أعلنت حالة الطوارئ القصوى في كافة لجانها وأعضائها وهيئاتها، وهي في حالة تداعٍ وتنسيق كامل ومستمر، وهي جزء لا يتجزأ من الحاضنة الشعبية، وسند لأبطالنا في غرفة العمليات المشتركة".

وأشارت إلى أنه في ظل استمرار العدوان الصهيوني، وحفاظاً على أرواح جماهير شعبنا من الغدر الصهيوني، تعلن الهيئة عن تأجيل فعاليات الجمعة المقبلة (جمعة تجديد التفويض لوكالة الغوث) إلى الجمعة ما بعد المقبلة، وفي هذا السياق تجدد الهيئة موقفها باستمرار المسيرات بطابعها الشعبي، حتى تحقيق جميع أهدافها.

وأكدت الهيئة دعمها والتفافها حول المقاومة وغرفة العمليات المشتركة والتي تواصل تحقيق ضربات نوعية في العمق الصهيوني، وجعلت من مدن رئيسية في الكيان مدينة أشباح وأصابت الحياة بالشلل الكامل، وإننا في الهيئة، نؤكد على أن كل المحاولات الخبيثة؛ للتفرقة بين أبناء الوطن والأذرع العسكرية فاشلة، ولن تحقق أهدافها، فكلنا على قلبِ رجلٍ واحدٍ وبندقيةٍ واحدة وموقفٍ واحدٍ.

وتابعت الهيئة: "لقد خسأ المجرم نتنياهو، أنه يستطيع توظيف ما يحدث في غزة من أجل تحسين مركزه في إطار الصراع على كرسي حكومته الإجرامية، فغزة التي تقاوم بلحمها الحي وصمودها المستمر ومقاومتها الباسلة، ستفشل كل مخططاته، وستخرجه قريباً من المشهد السياسي؛ ليجر ذيول الخيبة والهزيمة".

وأضافت: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة الباسلة والأرض المحتلة عام 1948 والشتات إلى انتفاضة شعبية عارمة ضد الاحتلال، دعماً لصمود غزة ومقاومتها، كما ندعو الشعوب العربية، وأحرار العالم إلى النزول للشوارع، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع،

والمجد لروح الشهداء، وإننا على دربهم لسائرون".

وطالبت الهيئة الوطنية المجتمع الدولي، ومنظماته بالقيام بواجباتهم الأخلاقية والقانونية

وقد يهمك أيضا:

إسرائل تعود إلى سياسة الانتقام بعد اغتيال أبو العطا وتوقّعات بمواجهة في غزه

الجهاد الإسلامي تتعهد بالوقوف مع السلطة ضد صفقة القرن