عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود حل سحري لمشاكل الحُكم في العراق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالَب النوّاب بإجراء "تعديلات وزارية بعيدًا عن المحاصصة السياسية"

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود "حل سحري" لمشاكل الحُكم في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود "حل سحري" لمشاكل الحُكم في العراق

رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي
بغداد ـ سورية24

وجَّه رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الجمعة، خطابا بشأن الاحتجاجات التي انطلقت في الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدا عدم وجود "حل سحري" لمشاكل الحكم واستغلال السلطة في العراق، محذرا بالقول “نحن أمام خيارين الدولة أو اللادولة”، مطالبا مجلس النواب بإجراء “تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة السياسية”.وقال عبدالمهدي في خطاب متلفز فجر السبت، إن “العراق يمر الآن بظرف حساس نسعى إلى عدم انزلاقه من الإخلال بالأمن إلى تدمير الدولة وهي مسؤولية تقع على عاتقنا"، محذرا بالقول “نحن أمام خيارين الدولة أو اللادولة”، وأشار إلى عدم وجود حلول سحرية لكل مشاكل البلاد خلال سنة واحدة “لأن الأرث قديم وثقيل”، مشددا بالقول “أني أتحمل قيادة دفة البلاد في هذه المرحلة الحساسة”.ووعد عبدالمهدي بالعمل على إصلاح المنظومة السياسية للبلاد، وشدد على المتظاهرين بضرورة عدم السماح للغة التصعيد أن تعلو في أجواء حساسة غير آمنة.

ودعا المتظاهرين لعدم الالتفات “إلى دعاة اليأس ودعوات العودة إلى الوراء”، لافتا إلى أن “بعض الشعارات المرفوعة كشفت عن محاولات لركوب المظاهرات وتضييعها”، وأن التصعيد في التظاهر “بات يؤدي إلى خسائر وإصابات”.وتعهد بأن حكومته لن تعد “وعودا فارغة أو تقدم حلولا ترقيعية”، مؤكدا ضرورة إعادة الحياة للمحافظات واحترام سلطة القانون، وأشار إلى أن “الخيارات الأمنية كحظر التجول لا غنى عنها فهي كالدواء المر”، وأشار إلى أن حكومته شرعت بإصلاحات سياسية واقتصادية وخدمية واسعة وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، مشددا على ضرورة إعادة الحياة إلى طبيعتها في جميع المحافظات واحترام سلطة القانون.وطالب عبدالمهدي مجلس النواب “بإجراء تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة السياسية”، وقال “اتفقنا مع مجلس القضاء على إطلاق المحتجزين ممن لم يرتكبوا أعمالا جنائية”، معربا عن أسفه لنجاح البعض في “إخراج المظاهرات عن مسارها السلمي”.

وحذر من “جهات قال إنها تحاول تسييس التظاهرات واختطافها وإخراجها عن أهدافها المشروعة”، وأقر بأنه “مطلوب منه الضرب بيد أقسى على الفساد”، وأشار إلى أن “التصعيد في التظاهر بدأ يرفع وتيرة الخسائر في الأرواح لكننا وضعنا خططا صارمة بعدم استخدام القوة المفرطة”.وقال إنه “تقرر إطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين واعتبار الضحايا منهم ومن ورجال الأمن شهداء ولهم حقوقهم”، وقال للمتظاهرين “مطالبكم بالإصلاح ومكافحة الفساد وصلتنا، حاسبونا عن كل ما نستطيع القيام به في الأجل المباشر”، وأضاف أن البطالة “لم نصنعها وأن مصالح الحكومة بدأت بتوزيع الأراضي على شرائح الشعب المستحقة”.وتابع “يخطئ من يظن أنه بعيد عن المحاسبة ونحن متمسكون بالدستور”، معربا عن شكره “للشباب من المتظاهرين والقوات الأمنية الذين حافظوا على سلمية التظاهرات”.وقال إن "الإجراءات الأمنية التي نتخذها ومنها حظر التجول هي أمور مضطرون لها وهي كالدواء المر فالأمن يقع على رأس مسؤولياتنا للمحافظة على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين”، محذرا من خروج المظاهرات عن السلمية.

وقد يهمك أيضا" :

أنباء عن تحرّك "الحشد الشعبي" في العراق لتشكيل هيئة أركان خاصة به

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود حل سحري لمشاكل الحُكم في العراق عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود حل سحري لمشاكل الحُكم في العراق



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24