مجموعات حزبية تخترق صفوف المتظاهرين في وسط بيروت وإرسال تعزيزات أمنية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أعرب المحتجون عن رفضهم لكلمة ميشال عون وتمسَّكوا برحيل الحكومة

مجموعات حزبية تخترق صفوف المتظاهرين في وسط بيروت وإرسال تعزيزات أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعات حزبية تخترق صفوف المتظاهرين في وسط بيروت وإرسال تعزيزات أمنية

مظاهرات عارمة تعم لبنان منذ أسبوع.
بيروت_سوريه24

يسود التوتر ساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، إثر اختراق مجموعات حزبية صفوف المتظاهرين، مما أدى إلى حصول تدافع مع المحتجين.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بوصول تعزيزات أمنية إلى الساحة ومحيطها، حيث عملت على ضبط الأجواء، وفي محافظة النبطية جنوبا، حيث يتظاهر عشرات الآلاف، أصيب عدد من المتظاهرين إثر هجوم نفذته عناصر حزبية وأخرى من المجلس البلدي.

اقرأ أيضا:

احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني والحريري يواصل اجتماعاته مع المسؤولين
وضرب المعتدون المتظاهرين بالعصي والحجارة وأجبروهم على الابتعاد عن مبنى المجلس البلدي.
كان المتظاهرون في لبنان أعربوا عن رفضهم  لكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون، وتمسكوا برحيل الحكومة وكل رموز السلطة. 
وأكد المحتجون، في بيان لهم، أن الحراك مستمر في مطالبه برحيل الحكومة، وتشكيل حكومة إنقاذ، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، كما أكدوا أن السلطة بشخص رئيس الجمهورية تتنصل من المسؤولية، وتعترف بعجزها أمام المطالب الشعبية.
وأقر عون في خطاب له بضرورةِ إعادة النظر في الواقع الحكومي الحالي كي تتمكن السلطة التنفيذية من متابعةِ مسؤولياتِها.
وأضاف الرئيس اللبناني أن "الإصلاح لا يتم عبر المزايدات والشعارات"، داعيا البرلمان لإقرار ما يجب من قوانين لتحقيق الإصلاح الذي يطالب به الشارع.
وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إنه أجرى اتصالا بعون عقب خطابه الذي وجهه للمتظاهرين.
وقال الحريري إنه رحب خلال الاتصال بدعوة الرئيس اللبناني إلى ضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي من خلال الآليات الدستورية المعمول بها، أما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فقد رفض الاعتداء على المتظاهرين من أي جهة كان.
وأشار جنبلاط، تعليقا على كلمة عون، إلى أنه يشاطر الرئيس قلقه من الانهيار الاقتصادي، مؤكدا أنه يفضل الإسراع بالتعديل الوزاري، والدعوة لاحقا لانتخابات نيابية، وفق قانون عصري لا طائفي.

وقد يهمك أيضا:

الاحتجاجات اللبنانية تدخل أسبوعها الثاني وسط تصاعُد مَطالِب المتظاهرين بإسقاط الحكومة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعات حزبية تخترق صفوف المتظاهرين في وسط بيروت وإرسال تعزيزات أمنية مجموعات حزبية تخترق صفوف المتظاهرين في وسط بيروت وإرسال تعزيزات أمنية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24