وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم الأمر الواقع
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أن حزب "الشعب" الفلسطيني معنيّ بإجراء انتخابات برلمانية جديدة

وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم "الأمر الواقع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم "الأمر الواقع"

المجلس التشريعي الفلسطيني
رام الله -سورية24

 أكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن "المجلس التشريعي بعد قرار المحكمة الدستورية أصبح محلولا، لافتا إلى أن كتلة التغيير والإصلاح، تستمر في عملها بقطاع غزة "كأمر واقع"، موضحا في الوقت ذاته أن ذلك ما يحدث فعلا منذ عام 2007. واستدرك العوض في تصريحات صحفية لكن على المستوى البرلماني والاقليمي ومراقبة الحكومة، فلن يتمكن "التشريعي" من أداء مهامه".

وقال العوض: "هذا يعني أن الوضع القائم سيبقى كما هو، لكن إذا تم الذهاب إلى انتخابات، بغض النظر عن شكل مشاركة غزة فيها، فأعتقد أننا سنكون أمام معضلة، وهي أن يكون هناك مجلس تشريعي لن تكون حماس جزءاً منه، وبالتالي يمكن أن تذهب لتعطيل الانتخابات في قطاع غزة".

وشدد على "ضرورة أن يطرق الجميع باب الفرصة الأخيرة لإنجاز المصالحة، وأن تجرى الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وأن تكون لبرلمان دولة فلسطين، وأن نجعل من هذه الانتخابات معركة ضد الاحتلال وليس معركة الفلسطينيين مع بعضهم البعض".

وفيما يتعلق بقرار المحكمة الدستورية، أكد العوض، أن قرار المحكمة الدستورية بحلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، قرارا غير قابل للطعن ونافذا، بالرغم من وجود بعض الملاحظات عليه.

وقال: "هذا القرار يمكن ألا يؤدي إلى إنهاء الانقسام، وبالتالي لابد من البحث عن مقاربة جديدة تؤدي إلى ذلك، وفي هذا السياق، يمكن النظر بإيجابية لقرار المحكمة بالتوجه لإجراء انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر".

وأضاف العوض: "الوضع الفلسطيني معقد ومركب، بحيث يمكن التساؤل، أي الانتخابات نريد؟، هل نريد انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني؟ أم لبرلمان دولة فلسطين التي اعترف بها العالم في العام 2012، أم مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية؟".

وتابع العوض قوله: "هناك بحث داخل الأطر الفلسطينية كافة، حول أي الخيارات التي يمكن الاعتماد عليها، هل نعتمد على استراتيجية الخروج من مربع السلطة إلى مربع الدولة، وفي هذه الحالة نحن معنيّون بإجراء انتخابات لبرلمان دولة فلسطين، أم تكون هذه الخطوة تأتي في سياق إعادة إنتاج اتفاقية أوسلو، وبالتالي نذهب إلى انتخابات مجلس تشريعي بما يعنيه ذلك تمديد المرحلة الانتقالية، ونكون بدلا من اتخاذ خطوة الخروج من أوسلو، في إطار إعادة إنتاج الاتفاقية".

واستطرد بقوله: "اما إذا أردنا الانتقال من مربع السلطة إلى مربع الدولة، فهذا يعني الذهاب إلى برلمان دولة فلسطين، أو على الأقل الذهاب إلى مجلسٍ تأسيسي لدولة فلسطين لمدة عام، يحضر إلى إجراء انتخابات تقود إلى انتخابات برلمان دولة فلسطين، وأعتقد أن الظروف تنضج بهذا الاتجاه".

وحول اقتصار المحكمة الدستورية على إجراء انتخابات تشريعية دون الرئاسية أو المجلس الوطني، أوضح العوض، أن ذلك أحد المآخذ التي تؤخذ على المحكمة الدستورية، لافتا إلى أنها حصرت قرارا بالقضية المطروحة أمامها وهو المجلس التشريعي.

وأوضح العوض، أن حلّ "التشريعي"، يعني سقوط العضوية عن أعضائه في المجلس الوطني، وبالتالي سقوط العضوية التي ترتبت على ذلك في كل المؤسسات الفلسطينية، معتبرا في الوقت ذاته أن هذه المسألة تحتاج إلى حوار فلسطيني توافقي يضمن لأية خطوة مقبلة أن تكون في سياق الخروج من استحقاقات أوسلو، والانتقال إلى استحقاقات الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بوضع المجلسين المركزي والوطني، في ظل حلّ المجلس التشريعي، أشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إلى أنه حتى هذه اللحظة، لا يستطيع المجلس المركزي أن يقوم بمقام المجلس التشريعي.

وقال في هذا السياق: "المجلس التشريعي مُنتخب بناءً على القانون الأساسي، وبناءً على اتفاق أوسلو، وبالتالي لا يجوز للمجلس المركزي أن يقوم بتلقاء نفسه بتولي صلاحيات المجلس التشريعي، وإذا أراد المركزي أن يحلّ محل التشريعي لابد من إجراء التعديل في اللوائح الداخلية في هذه الحالة".

وأضاف: "أما المجلس الوطني، فإنه ليس بحاجة أن ينصّب نفسه محلّ التشريعي، لأنه تلقائيا هو المرجعية التشريعية للشعب الفلسطيني، وبالتالي موقعه في النظام السياسي فهو المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني".

وفيما يتعلق بالموقف الرافض لحركة حماس بقرار المحكمة الدستورية حل "التشريعي"، أكد العوض، أن الحركة بإمكانها أن ترفض هذا القرار، كما رفضته الفصائل الأخرى، مشيرا إلى أن هذا الرفض لا يغيّر من الواقع أيّ شيء، حيث أن المجلس التشريعي أصبح محلولا بحكم قرار قضائي.

قد يهمك أيضاً :

أبو سيف يؤكد رفض "حماس" تنفيذ الاتفاقيات السابقة

قوات الاحتلال تقتل 54 طفلًا وتعتقل 900 آخرين خلال 2018

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم الأمر الواقع وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم الأمر الواقع



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24