خبراء روسيون يُؤكِّدون على أنّ أردوغان نزع القناع عن وجهه الحقيقي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أرجعوا السبب إلى دعمه بشكلٍ مباشرٍ الأعمال العدائية ضد سورية

خبراء روسيون يُؤكِّدون على أنّ أردوغان نزع القناع عن وجهه الحقيقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء روسيون يُؤكِّدون على أنّ أردوغان نزع القناع عن وجهه الحقيقي

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
موسكو ـ سورية 24

أكّد نائب مدير معهد رابطة الدول المستقلة الخبير العسكري الروسي فلاديمير يفسييف، أن رجب طيب أردوغان أسقط القناع أخيرا عن وجهه الحقيقي بدعمه للإرهاب في سورية ومشاركته بشكل مباشر في أعمال عدائية ضدها وفي أماكن وجود المدنيين في محافظة إدلب.وانتقد يفسييف استخدام جنود النظام التركي والإرهابيين الذين يدعمهم منظومات صاروخية أمريكية مضادة للطيران محمولة على الكتف ضد الطائرات السورية والروسية في محاولة استفزازية جديدة، مذكرا بأن روسيا فقدت سابقا طائرتين في هذه المنطقة ولكن لديها ما ترد به إذا لم تتوقف هذه الاستفزازات.واستبعد يفسييف أن يستجيب حلف شمال الأطلسي ناتو لاستغاثة النظام التركي ومساعدته في إدلب لأنه يدعم التنظيمات الإرهابية هناك في خرق فظ للقانون الدولي.
وأكد المستعرب والمحلل السياسي الروسي المختص بشؤون الشرق الأوسط أندريه ستيبانوف أن العدوان التركي على سورية هو غزو سافر وانتهاك لجميع المبادئ والقواعد الدولية مشددا على حق سورية في الدفاع عن أراضيها المحتلة من قبل النظام التركي، ولفت ستيبانوف إلى أن النظام التركي يتحمل مسؤولية هذا التصعيد لتجاوزه جميع الخطوط الحمراء.

ونوه ستيبانوف بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحره للإرهاب في شمال سورية موضحا أن نظام أردوغان حشر نفسه في مأزق بتورطه في دعم الإرهابيين في سورية لأنه سيحصد عواقب وخيمة من سياساته العدوانية.وشدد ستيبانوف على دعم النظام التركي التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “هيئة تحرير الشام” وهذا ما يفضح جميع مزاعم وادعاءات هذا النظام حول قلقه على مصير اللاجئين، مبينا أن هذا التواطؤ والدعم كانا واضحين منذ بداية الأزمة في سورية وهذا ما يدل عليه مرة أخرى إجراء إحدى القنوات التلفزيونية التركية مقابلة مع الإرهابي المدعو “أبو محمد الجولاني” متزعم تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وأكد رئيس مركز دراسات إيران المعاصرة المحلل السياسي الروسي رجب صفاروف أن سياسات النظام التركي “وقحة وقصيرة النظر” لكونه موجودا على الأراضي السورية بصفة “المعتدي والغازي”، مشددا على أن تحرير الأراضي السورية من الإرهاب واجب ومسؤولية الدولة السورية التي تملك كامل الحق في ذلك، وأشار صفاروف إلى أن النظام التركي يعتدي على أراض سورية ويحتل إدلب ويعطي لنفسه الحق في تقرير مصير هذه المحافظة السورية، لافتا إلى استمرار روسيا في دعم سورية في تحرير أراضيها من الإرهاب.

قد يهمك ايضا

طوبراك يؤكّد أن الحكومة التركية لم تطلب من البرلمان مذكّرة لإعلان الحرب على سورية

"الكرملين" يعلن عن عقد لقاء محتمل بين بوتين وأردوغان في موسكو

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء روسيون يُؤكِّدون على أنّ أردوغان نزع القناع عن وجهه الحقيقي خبراء روسيون يُؤكِّدون على أنّ أردوغان نزع القناع عن وجهه الحقيقي



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

بندر باصريح سعيد بالمهمة الجديدة مع القادسية

GMT 14:15 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر طن الحطب يتجاوز الـ90 ألف ليرة في درعا

GMT 04:07 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزمات في حياة ديما بياعة مع زوجها في عيد ميلادها الـ43

GMT 08:57 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

تنتظرك أجواءجيدة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24