واشنطن تتذرع بـالقاعدة وإيران لتبرير دعمها العسكري لـالتحالف في اليمن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح بومبيو أن الولايات المتحدة تحافظ على أمنها بالقضاء على التنظيم

واشنطن تتذرع بـ"القاعدة" وإيران لتبرير دعمها العسكري لـ"التحالف" في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتذرع بـ"القاعدة" وإيران لتبرير دعمها العسكري لـ"التحالف" في اليمن

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الأسباب الموجبة لاستمرار تقديم الدعم العسكري الأميركي لتحالف دعم الشرعية في اليمن، يكمن في نشاط تنظيم القاعدة والخطر الإيراني، قائلاً: "لو كانت هذه حربًا أهلية بسيطة في اليمن، فسيكون من الصعب تبرير تورط الولايات المتحدة فيها، لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك. فتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ينشط في تلك البقعة، وهو يمتلك قدرات أكثر تطورا يتم توظيفها في تنفيذ العمليات الخارجية."

وأضاف الوزير: "يتعين علينا الالتزام بحماية الولايات المتحدة من أجل القضاء على تهديد القاعدة الإرهابي الموجود داخل اليمن." واستكمل "علاوة على ذلك ، لدينا الإيرانيون الذين يستخدمون اليمن كمنصة لاحتجاز السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب وحوله وحول المياه المحيطة باليمن ، إلى الجنوب وإلى الغرب من اليمن ، مما يعرض السفن الأميركية التي تمر من تلك المياه إلى الخطر." كما أكد بومبيو وجود منصات إيرانية وأنظمة صواريخ وطائرات مسيرة مسلحة.

اقرا ايضا

سيرغي لافروف يؤكد علي أهمية القضاء على التطرف في سورية

وكان قد فشل مجلس الشيوخ الأميركي في إبطال حق النقض "الفيتو" الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب، ضد قرار ينهي الدعم العسكري الأميركي للتحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

وصوت المجلس بأغلبية 53 صوتا مقابل 45 لصالح القرار، ليخفق في حشد أغلبية الثلثين اللازمة لإبطال حق النقض، بالمجلس المؤلف من 100 مقعد. وكان هذا ثاني فيتو يستخدمه ترامب خلال رئاسته، وأخفق المشرعون في إبطالهما.

وقد يهمك أيضاً :

لافروف يتهم واشنطن بالسعي إلى تقسيم سورية وفرض واقع جديد شرق الفرات

رد لافروف على سؤال صحفي أميركي حول سوريا يشعل الانترنت

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتذرع بـالقاعدة وإيران لتبرير دعمها العسكري لـالتحالف في اليمن واشنطن تتذرع بـالقاعدة وإيران لتبرير دعمها العسكري لـالتحالف في اليمن



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24