اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد الأحزاب تتمسك بموقفها بشأن ا

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة - منيب سعادة

تمسكت الأحزاب الحريدية وأفيغدور ليبرمان بمواقفهم بشأن "قانون التجنيد"، فيما من المفترض أن يصوّت الكنيست على قانون "حلّه" نهائيا الأربعاء، إذا لم ينجح بنيامين نتنياهو بالتوصل لحل وسطي يمنع التوجه إلى انتخابات مبكرة.

وصرح مصدران من قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية، التي أوصت بتكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، أن القائمة شرعت بالتحضر لخوض انتخابات مبكرة، في ظل تعنت رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، ورفضه الانضمام لل

يأتي ذلك فيما كتب ليبرمان، منشورا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، جاء فيه "ليس لدينا أي نية للتخلي عن مبادئنا والتزاماتنا للناخبين، وبالتالي فإن مشروع القانون (قانون التجنيد) ليس نزوة، وليس نابعًا من الأنا (الغرور) أو الانتقام، ولكن حجر الزاوية في نظامنا"، وأضاف أن "منح الحكومة مهمة تحديد أهداف التجنيد عبارة عن تجميل لأمر مشوه، وليس تغييرًا طفيفًا وإنما جوهريًا، لذلك نحن نتمسك بمقترحنا". وأضاف: "نصر على تمرير قانون التجنيد في القراءتين الثانية والثالثة، تمامًا كما في القراءة الأولى، من دون أي تغيير".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، تصريحات عن مصدرين مختلفين في "يهدوت هتوراه" المكونة من تحالف الحزبين "ديغل هتوراه" و"أغودات يسرائيل"، وذلك قبيل انتهاء المدة الممنوحة لنتنياهو، والتي تنتهي منتصف الليلة المقبلة، فيما أكد مصدر من "ديغل هتوراه" أن النقاشات داخل الحزب تبحث المسائل المادية والتمويل الذي قد يحصلون عليه لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن فرص تشكيل الحكومة قبل انتهاء الموعد المحدد.

وقال المصدر: "لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يريده ليبرمان بالتحديد"، وتابع "بعد كل ما عرضته الحركة الحسيدية من تنازلات، لن نستطيع تقديم المزيد"، وادعى أن كل العروض التي تلقاها ليبرمان، رفضت، وبالتالي "لن نجري المزيد من المناقشات لأن الأمر بات يعتمد عليها أولاً وأخيرًا". ووفقًا للمصدر، يفضل الحزب إجراء الانتخابات في شهر آب/ أغسطس أو بعد الإجازات، ولكن ليس في شهر أيلول/ سبتمبر.

بدوره، قال مصدر من "أغودات يسرائيل": "من جانبنا، انتهى الأمر، نحن الآن في خضم مركة انتخابية"، وشدد على أنه ليس باستطاعة الأحزاب الحريدية، الخضوع لشروط ليبرمان، ولفت إلى التوافق بين المكونين الأساسيين لـ"يهدوت هتوراه" على خوض انتخابات وصفها بأنها "غير ضرورية".

وأضاف أن الأحزاب الحريدية مقتنعة بأن "المشاكل التي طرحها ليبرمان حول قانون التجنيد مفتعلة، وأنه يكره نتنياهو ويؤمن بأن الأخير أنهى مهمته وقرر الإطاحة به"، وتابعا أن ليبرمان "يدرك أنه إذا أعطى الفرصة لنتنياهو لتشكيل حكومة خامسة، فإنه سيبقى متربعًا على قمة الساحة السياسية لسنوات عديدة محصنًا من القضاء، وهو (ليبرمان) غير مستعد لرؤيته بعد الآن"، كما لفت المصدر إلى القناعات التي توصلت لها الأحزاب الحريدية، بأن ليبرمان قرر تلميع "صورته التي تزعزعت" خلال الفترة التي قضاها وزيرًا للحرب، وظهر خلالها كأنه الرجل الضعيف الذي يسير مطأطئ الرأس خلف نتنياهو.

إلى ذلك، صادقت لجنة برلمانية خاصة بقانون "حل الكنيست الـ21"، مساء الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، بالقراءة الأولى، وذلك تمهيدًا لطرح مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة.

ومن المتوقع أن تنطلق، في تمام الساعة الـ12 من ظهر اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون، وطرحه للقراءتين الثانية والثالثة، في ظل فشل المفاوضات وغياب حل سياسي يضمن لبنيامين نتنياهو، تشكيل حكومته الخامسة.

يأتي ذلك فيما تؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن الليكود، أنه لم يطرأ حاليا أي تقدم على الاتصالات الجارية مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان. مشددة على أنه (ليبرمان) "يرفض جميع الاقتراحات ويحاول كسب الوقت، ويرفض قبول أي دعوة للاجتماعات مع ممثلي الليكود".

قد يهمك ايضا:

النواب العرب واليهود متساوون في مقاعد "الكنيست الإسرائيلي"

مستوطنون يقتحمون الأقصى تزامنًا مع انتخابات الكنيست لجعله "يومًا مركزيًا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24